أفـــواهنا تفضحنـــــا ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش أفواه تلوك علكة اسمها " التنديد". قيل لأعرابي: "في كم تعرف الشخص؟" أجاب:" إذا صمت في يوم، وإذا تكلم في ساعة". ولا بأس أن نقارن بين اليوم والساعة لنعرف أن الفرق شاسع بينهما، ولأن الكلام يفضح (…)
فـي القـلب بحــر ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش " البحر هو عالمك يا ولدي، هو أبوك بعدي.." سمع الابن "بحر" هذا الكلام من أبيه مرارا،في مناسبات عدة، يقوله بنبرة مختلفة، وككل مرة الولد يطأطئ الرأس، يصيخ السمع، ويرخي أذنيه الصغيرتين عله يستوعب (…)
كل عام والدنيا كما نعرفها ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش ليس هناك ما يميت القلوب، ويثبط العزائم،ويشتت التركيز أكثر من انتفاء الجِِدة من الدوائر حولنا في أمور الحياة وشؤونها، فالإقبال على الحياة مطلوب من قبل الإنسان مادام الكشف عن سـرما، في مكان ما يظل (…)
حضري الوليمة حبيبتي، أنا قادم. ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش جرد من نفسه شخصا آخر وقال وهو ينظر في وجهه في المرآة: " قـــد نختلف في جمال"نون" أو قبحها، ولكننا لن نختلف أبدا في أنها مدينة ثرية جدا". حين سكن مدينة "نون"، وهو النازح إليها، لم يكن يعرف هذه (…)
لعـــنة حــــرف الكــــــاف ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش في البدء كان التقديس لمهنة التدريس، والآن هنا،هناك، وهنالك يحصد رجال ونساء التعليم إهانات شتى في الفصل، ومقرات العمل، والمكاتب، والشوارع، والنتيجة بـُـعْد الشقة بين المدرس وبين صفة الرسول بعد أن (…)
العــــانـس ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم ميمون حرش تخطت الأربعين، بلا زوج، بلا أولاد، لكنها أيضا تخطت اليأس، وسكنت بيت الحروف كملكة متوجة. حين تمر شامخة وسط الساكنة، لا تكترث للأصابع الطويلة التي تشير إليها، لا تنظر وراءها أبدا،هم، نعم، (…)
نحن بلا نظيـــر ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم ميمون حرش قرأت، منذ مدة، في جريدة، أو مجلة، خبرا مثيرا أوردته قصاصة يدعو فيها صاحب الخبر إلي تخصيص مقابر لأشهر الشخصيات الروائية مع كتابة أسمائهم على الشاهد حتى يتمكن محبوهم من زيارتهم، والترحم عليهم؛ (…)
ولنا في المقهى مكان ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم ميمون حرش المكان: مقهى قديمة في إحدى مقاهي مدينة الناظور يجلسان وجها لوجه كما في «استوديو» للتصوير في ذلك الزمن الذي يسمونه جميلا، وفوق الطاولة كأسان، ومنضدة، وعلبة «تييمبو»، حولهما الرواد موزعين بشكل (…)
الفن الهابط والجيل الصاعد ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم ميمون حرش أنوح فتسخر من فني وأدمعــــي، وتنصف في المهرجان إلا معــــي.. ١- الفن الهابط والجيل الصاعد جداتنا،في الريف،لا يفتأن يذكرن أن" فنان الدرب لا يطرب"،سمعنا هذا الكلام صغارا، وحين كبرنا تقرر (…)
نــــســـاء ورجـــــال ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم ميمون حرش هل تعرفون الحاج الخزاف أحمد سليمان ؟ دعوني، إخوتي،أقدمه لكم: "الحاج أحمد رجل مِئْـناث،ولدت له زوجه سبع بنات متواليات،ورغم أنه ضرب في الأرض طولا وعرضا ليجرب السحر هنا، والطب هناك ،والشعوذة (…)