دعــه يقــرأ.. دعــه يكتـب رده ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش تكتسح المنابر الالكترونية مجال السلطة الرابعة، وتتربع على عرش الشبكة العنكبوتية ملكة متوجة،وبما تشهده من إقبال غير مسبوق باتت تسحب البساط من تحت كل المنابر الورقية.. وهذا يعني ربما أن الناس (…)
الـــرقـــم 6 ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش انتبهت فجأة لساعتها المعلقة على الحائط، ألفتها معطلة من «التيك تاك»، وما درت لماذا توقف عقربها عند الرقم ٦ تحديدا، إنه رقم تتطير منه منذ بلغت السادسة ربيعا، وربما خريفا. ضربت كفا بكف، وحرقت (…)
الصغـيــــــر في عالــــم الكبـــــار ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش يعشق البحر، ويهوى اليابسة، وفي الحالين هو مجرد شِلــْو بينهما، وفيهما. الناس بالنسبة إليه صنفان : سمك في الماء، وسمك خارج الماء. أما هو فلا مُنتم لا إلى هؤلاِء ، ولا إلى هؤلاء، هو صغير في عالم (…)
حسبكم كلمة «ألـــو» عبــر الأثيـــر.. ١٦ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش قديما كان إنسان الصحراء- والدنيا كانت كلها صحراء- يمتطي دابته، ولا يكاد ينزل، ينتقل، كقطع الشطرنج، من مكان لآخر، له من الألفة مع الأمكنة ما يجعله منسجما مع واقع صعب لكن محتمل.. الفضاء، الليل، (…)
الـــزوجــــة «المُـسـلـسـلاتـيـة» ١٠ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش وحدها المسلسلات تترك أثرها في البيت بحوار يــنـــــداح في الزوايا عن الحب، واللقاء و... رضيعها المسكين الذي لا يكف عن الصراخ، لا تهيئ له رضاعته إلا مع الفاصل الإشهــــاري وحين عاد الزوج منهكا من (…)
حقائــبُ ٢ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش الحقيبة الأولى في ميناء «بني أنصار» ركن سيارته في ذيل طابور ضمن سيارات أخرى محملة يقودها إخواننا المهاجرون العائدون مثله من ديار الغربة ، بينهم نساء قليلات وراء المقود، وكل سيارة تتبدى من (…)
من يستحق دور البطــولة ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش كشف المتظاهرون الشباب، وسط ميدان التحرير، في مصر عن قدر كبير من الوعي، والمسؤولية، والحب، والدهشة عند كل شباب الشعوب العربية، ليس فقط لأنهم أيقظوا النُّـــوم من سباتهم العميق، وليس أيضا لأنهم (…)
حيوانات تلفزيونية ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش لا أحد يماري، اليوم، بأن إنسان الألفية الثالثة غدا حيوانا تلفزيونيا بامتياز، وعلى هذا الأساس فإن مقولة، " الإنسان ابن وسائل إعلامه" تصح على غرار المقولة المشهورة" الإنسان ابن بيئته"، التلفزة غدت (…)
هـــؤلاء أسعـدوا الشعـوب العـربية ٨ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش – الشعب: خلصنا يا «مخلص» الرئيس:اصلبـــــــــــوهــــم.. «هؤلاء أسعدوا الناس» هو في الواقع اسم لجائزة شهيرة اقترحتها مؤسسة ثقافية في الإمارات،تُمنح لكل من يتفانى في خدمة الآخرين، عبر بنائه ، إنها (…)
أقــوال وأمـثـــال للإذلال ٤ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش بعض الأسئلة، مثل اللباس، تحمل نية التضليل حسب منطق كل شخص.. نفس الشيء ينسحب على بعض الحكم والأمثال، والأقوال"المأثورة" التي حملنا الكبار على حفظها ونحن صغار لتتقرر في رؤوسنا الصغيرة كبدهيات لا (…)