الدخول في التجربة ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم ميسون أسدي قالت الأم لطفلها: أبانا الذي في السموات.. وليس السمات.. فقال الطفل: السموات وليس السمات.. ردد من ورائي: أبانا الذي في السموات: ليتقدس اسمك.. ليأتِ ملكوتك.. لتـكن مشيئتك.. كما في السماء.. كذلك (…)
قضية ضِد مَعلوم ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم ميسون أسدي "لن تستيقظ أبدًا من غيبوبتها.. الأمل في نجاتها يساوي صفرا.. إصاباتها بالغة جدا.. فحتى لو نجت من الموت ستعيش طوال حياتها مع ضرر في دماغها... لكن من يدري، ربما تحدث معجزة! صلـّوا لها"... هذا ما (…)
احضري فورا نحن بحاجة إليك ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم ميسون أسدي جلست مع زوجي في أحد المطاعم الشرقية في مدينة ميلانو الايطالية نحتفل بعيد زواجنا، بعد أن كنا أجلناه للمرة الثانية بسبب ظروف عمله وعملي.. وإذ بهاتفي المحمول يرن في حقيبتي.. كانت الجلسة في بدايتها (…)
شايٌ وبسكوتٍ وسكرْ ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم ميسون أسدي كانت النساء في بلدنا، يخصصن يوما كل شهر، يلتقين فيه عند إحداهن بالتناوب، لإقامة حفلة السكّر، أو ما كان يطلق عليها تأدبا "قعدة سكر بنات".. لم تكن هناك امرأة تتهرب من الحضور للحفلة أو تتهرب من دعوة (…)
الفستان الأحمر ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم ميسون أسدي كانت الحناجر تهتف: يا شمس غيبي من السما.. عالأرض في عنا عريس.. العريس الذي ينافس الشمس في هذه المرة، كان أخي الكبير سليم.. كنا جميعا فرحين وهائجين، فهذه الفرحة الأولى في العائلة، والعائلة الكبيرة (…)
مَريم ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم ميسون أسدي ضربني أبي ضربا مبرحا، وتناوب أعمامي على ضربي فيما بينهم، كان إذا تعب أحدهم يتناولني الآخر، أما أمي وأخواتي ونساء العائلة فوقفن موقف الحياد متفرجات، حزينات بعض الشيء، يرددن بنوع من الشفقة: هذا أمر (…)