رحلة الصيف والشقاء ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم ميسون أسدي في أواسط شهر آب اللهاب، بدأت السيارات تصل، الواحدة تلو الأخرى إلى مطعم "خبز وسمك" في مدينة عكا، ترجل "توفيق الطويل" من سيارته وكان أول الوافدين، ووصلت بعده "كاميليا" برفقة "نبيلة"، ثم "نادية" (…)
قالت لي ستـّي... ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم ميسون أسدي لم تلق عليها التحية، جلست (هند) أمامها ونظرت إلى عينيها مباشرة.. ومن نظرتها هذه، توجست (زكية) خوفا.. فهي تعرفها جيدا وتعرف ما هي قادرة على فعله.. فـ(هند) تربية يديها.. ومنذ تفتحت على هذه الدنيا (…)
على دروب القصة ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم ميسون أسدي البحث عن قصة باكرًا، على غير عادتي، استيقظت وقد اجتاحتني رغبة شديدة في الكتابة، لكن جعبتي كانت فارغة من الأفكار.. أخذت أمارس طقوسي الصباحية، ابتداء من الحمام الساخن وانتهاء بشرب قهوتي الساخنة (…)
باص الريح الشرقية ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم ميسون أسدي – الأستاذ نافذ دقيقا مثل عقارب الساعة كان.. يأوي ويستيقظ من والى فراشه في وقت محدد، يسرح شعره بفرق من اليمين إلى اليسار، ويسبله بمسحة من الزيت، لديه سبع بدلات سوداء وسبعة قمصان بيضاء ومجموعة من (…)
قهوة بطعم الصراصير! ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم ميسون أسدي هل سمعتم مرة عن قهوة بطعم الصراصير؟! طبعا لا.. بإمكانكم تصور ماذا يعني ذلك.. ببساطة إنها قهوة مغلية مع الصراصير.. ولكن ليس بإمكانكم تصور طعمها، خاصة إذا تناولتموها وأنتم على دراية بأنها كذلك.. هذا (…)
الحدث الغريب في استقبال الغريب! ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم ميسون أسدي ذات مرة، عندما كان "نايف" يجلس على شرفة بيته المطلة على الزقاق المؤدي إلى عمارتهم، لفت انتباهه دخول غريب إلى الحي، يرتدي قبعة انجليزية الشكل ومعطفًا طويلاً، وبدا بزيه مثل رجال المافيا أو مثل رجال (…)
قصة مثل ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم ميسون أسدي لا أعرف كيف أنجومن تعليقات زوجي الساخرة، فكلما أنجزت عمل وكان الفشل نصيبه، على الفور يطلق سخرية ما، وفي أغلب الأحيان كانت تأتي هذه السخرية على شكل مثل أوقصة أوطرفة.. لا أنكر، أنني كنت استمتع في (…)
أنا ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ميسون أسدي تعقيب: سأصارحكم بالحقيقة، بطلة القصة هي أنا، وقد جرت أحداثها قبل عام، واليوم لا يُرحب بي في معظم المقاهي، وابتعد عني معارفي، ويتجنبونني إذا صادفوني، وحتى جلال، لم يعد يهتم بمشاكل أبناءه، وبصراحة (…)
المسبحة ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ميسون أسدي أبتِ.. أشعر بحاجة ماسّة للاعتراف.. سأبوح لك بسر دفين، أخجل به، ويثقل على صدري.. تفضلي يا ابنتي قولي ما عندك، فمن يكتم خطاياه لا ينجح ومن يُقِر بها ويتركها يرحم.. شاركت في إثم كبير، ضد إنسانة (…)
درب ليلى الحمراء ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم ميسون أسدي – أمي.. قولي لي، كيف يتزوجون؟ سأل الطفل هذا السؤال، لأمه التي تقود سيارتها القديمة ببطء وهي تمتع نظرها بمرتفعات جبال الجليل الخضراء الممتدة من منطقة عكا حتى مدينة صفد، سارحة في جمال الطبيعة (…)