فنجان قهوتي ٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي قهوتي ما فتئتْ تضطـرمً بينما فنجانها يـبتــــسمً لكأني حين أحــسو ما به لكأني حين أحــسو ما به عن حشاه يتنحى ألــــم ربما البنُّ غدا كــــابوسَـه فمتى داهــمه لا يـرحم و أنا قد جـئتُ أحميه.. لذا (…)
النثريون ١ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي إن الكثيرين من كتاب ما يسمى بقصيدة النثر يريدون أن يصبحوا شعراء بين عشية وضحاها دون أن يكلفوا أنفسهم عناء قراءة الشعر على الأقل، فمن خلال متابعتي لما يكتب منها لم أكد أجد ولو نصا واحدا جميلا مقنعا (…)
الناقد أديب وزيادة ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي النقد ليس بالشي السهل القيام به كما قد يتوهم بعض المبطلين، فالناقد ينبغي له أن يتحلى بالسلوك الحسن أولا و أن لا يكون ثرثارا في كل ناد يخطب، و ثانيا عليه أن يكون أديبا و زيادة، فأنا مثلا إذا أردت (…)
قال صديقي ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي سيدتي إنك فاكهة الآفاق الرحبة ها هي ذي النخلة لما اندلعت في فستانك أصبحت الطير تشيد أبراج الشدو لكي تلقاكِ وأنت تعودين إلى حيث طفولتك تكون مبوّبةً تفهق بالشجر الميمون وتحمل في الكف ظلالا ناعمة جدا (…)
نوافذ ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي «١» ناضل ما ناضل لا شيء رآه تغير و أخيرا نام على الذكرى و احتج على أن قناعته ما زالت قابعة في رأسهْ. «٢» ساعة الانتخابات يلبس ثوب اليمين اليسار و يلبس ثوب اليسار اليمين و حيث النتيجة عند (…)
وزير ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي عجب الغابُ من صعود الحمارِ لــمقام الأشــخاص أهل القرارِ كــيف أمــسى هذا الغبي وزيرا فــي يــديه زمام أمر الضواري لــم يــجد حــاضرٌ لــهذا جوابا وبــقــوا فــي دوامــة الــمحتار فــانبرت (…)
هكذا تكلم سِفْر المحتل ٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي لم تعد الأرض لمن يملكها الأرض لمن يفتض بكارتها يحتل براءتها و لمن يضع اللكمة تسبح في الدم فوق محياها و على حاجبها الناعم يكتب ملحمة تمتح من هولاكو شرعيتها، هذا ما قال به سِفْر المحتل و هب على (…)
تشطير قصيدة الشاعر المغربي محمد فريد الرياحي ١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي تشطير قصيدة الشاعر المغربي محمد فريد الرياحي(هو الشعر شعري) *(هــو الشعر شعري بما أشعر) يــجئ كــما الــصبح إذ يــسفر و أتــــرعــه بــالــغــرام لـــذا (يــبــوح هــياما ولا يــضمر) (ومــا (…)
صديق ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي لديَّ صديقٌ أراه على كتف الجسرِ يجترُّ أيامه ويبلل واقعه بندى الذكريات، وفي جيبه غيمة هي ما عنده من نقودْ، وكان إذا حل ركب المساء يلوذ بكهف المنى ويصيح: "وداعا أيا قرية العنب المرِّ منك (…)
نوافذ المطر ١٣ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي مثل صنوبرةٍ مسدلةٍ دلَّ عليَّ النهرُ لواعجه مثنى مثنى وتذكّر نشوته حتى ودّ لو النجمة تلك الميمونة تمكث في باب الله تنير ولا تهدأُ وافْتَتَنَ وسمَّى رعشته بِيداً والخيلَ مفاتيحَ الزمن المورق في جسد (…)