سوسنتان ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد نجيب عبد الله همست سوسنة... تناجي سوسنة... بحديث زهر... منزوع الألسنة... مَنْ منّا أجمل... أنتِ أم أنا؟!!
أنصــاف أشيــاء !!! ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد نجيب عبد الله لم يكن هذا أفضل شيء أقوم به في حياتي ... أو لربما هو أفضل شيء أستطيع القيام به في حياتي ... كيف يدرك أحدكم أفضل شيء يمكنه أن يقوم به في حياته ؟! وهل يجب أن يكون ما تقوم به هو أفضل ما تقوم به (…)
قضـبـان ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد نجيب عبد الله إهـداء خـاص: إليـها.. إلى فـتاة مطـروح التي.. قابلتهـا للحـظات.. فاختفت.. ((الفاصل بين أطياف الحلم ومرارات الواقع خيط رفيع واهٍ من دخان أو سراب.. أو لاشى على الإطلاق..)) *** (…)
أن تخبر أحداً ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد نجيب عبد الله كم موقفاً محرجاً واجهت في حياتك... الكثير... أجل... هذا ما تظن... ما رأيك لو طلبت منك يوماً أن تُخبر أحداً – عزيزاً – أنه... يـمـوت !!! شيء سخيف... أليس كذلك... و لكن ماذا تعرف أنت عن (…)
لـحـظـة بـكـــاء... ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد نجيب عبد الله أحسستها تحس ضيقاً دفيناً داخلها كنت أرى الدموع تكاد تتكدّس في مقلتيها في إباء و شمم... رفضت الدموع أن تنزل خرجت الكلمات من داخلي كأنها تخرج منها أو بالأحرى... مـنـّــا
أنا ... و الناس ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله ماذا يقول الناس لو عانقتِني ... و أعدتِ للصبح الحزين جنونه ... و لثمتِ شعري ... بالحياة غمرتِني ... و نزعتِ عن وجه النهار شجونه ... و كشفتِ عن شوقي المهيب قناعه ... و خفّفتِ عن قلبي الضعيف حنينه (…)
زوجة الـفـنـّّــان ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله تأملت أركان غرفتها القديمة ... أبواها احتفظا بها تماماً كما تركتها ... لم يزد عليها غير بضع صور تضمها مع زوجها صفت في أطرها الأنيقة هنا و هناك ... اكتنفها هدوء و شجن ... هل تغفر له ؟! ... ذلك يبدو (…)
الطوفان ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله قالوا ... مر الطوفان هنا ... فانخرست كل الألسنة ... دُكّ الوادي ... و تجندلت الأحصنة ... مُحطّمة أنا ... من بقايا الأزمنة ...
يـوم جمعــــة ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله حين كان الصباح ... قام فأخذ السرير يئز ويتأرجح كأنما بين الحياة والموت .. الملاءة مغضنة الملامح مثل وجهه الذي لطمته السنون بسمْتها .. الصنبور يقطر ماءً ضئيلاً كأنه ينزفه .. في سخط حاول إغلاقه (…)
أسطورة الزهرة البيضاء ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله ساكنة.. فى وقار.. نفس السكون الذى يعتريها فى لحظاتهما الخاصة.. الذى غلفها حين همس للمرة الأولى ((أحبك..)) حين أمسك يديها فى مبادرة اعتبرها فيما بعد اجتراءاً على قدسيتها.. فراش أزرق كسماء الفجر.. (…)