غزة مدينة الأحرار ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي غزة يا مدينة الصابرين، من يلومك وأنت تطلبين الموت في عزة قوية القلب مرفوعة الرأس أمام الصهاينة أعداء الحرية، وعبيد المصالح، ومن ورائهم منافقي الشعوب وتجار الموت الخائنين من يلومك، وقد أغلقوا (…)
الحق قديم ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي هل أنت مؤمن!، .. ستجاوبني لا شك بالإيجاب، إذن أنت من الذين أمنوا. فإن سألتك.. من تجده دائما أشد الناس كرها لك وأكثرهم عداوة لدينك ولإيمانك سوف تقول على الفور.. إن الله تعالى قد أخبرنا في القرآن (…)
يمر رمضان ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي يمر رمضان ولقد أوشك أن نستودعه عند الله، وبلدان المسلمين تصنع الصهاينة بهم لتفريق كلمتهم وصفوفهم ما كان يوما حلما بعيد المنال في خيالهم. نعم - نصوم ونقوم، ولكن هل تُرانا أصبحنا فيه كالجسد (…)
أو أنت ظالم! ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي ماذا حل بك إن لم تكن ظالما!.. وماذا يضيرك من دعوة مظلوم يشتكي إلى الله أوجاعه.. لماذا ترتعد من قول حسبنا الله ونعم الوكيل، أو لست على الحق يا رجل وأنت تدندن به كل ساعة في آذاننا!. أو لم تعلم (…)
وسقط الفرح الكبير ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي لم تغره ابتسامات المجاملة بالجلوس معهم طويلا، كذلك لم يستطيع الوقوف في مكانه قليلا من الوقت، فكم كان قلقا، وبالرغم من هياج مشاعره حاول الصمود كي يبقى متماسكا، ولكنه لم يكن يتصور أبدا أن تتصدع (…)
حديث الذكريات ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي سرى أحمد حاملا يده الصارخة ألما بعد صلاة الصبح متوجها نحو مقبرة أبيه ليترحم عليه ويتأمل ذكرياته الجميلة معه هناك، ولكنه لم يكن وحيدا في رحلته هذه، فقد كان يرافقه كلام الله، يرتله فيطمئن له قلبه، (…)
نهج البردة ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي أنا الفقيرُ الَّذي أسكنتُ مادحتي محبَّةً في رحابِ النُّورِ لم تُضَمِ اللهُ أرسل خيرَ الخلقِ للنَّسَمِ هذا النَّبِيُّ أتى يطوي دُجى الظُّلَمِ
الحب الخالد ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي ما لي أراني عاشقاً أدمعي ما لي وقلبي قد جفا مضجعي من ذاق مثلي من عذابِ الهوى ناراً وشاء الحظُّ تبقى معي يا قلبُ لا للعيشِ دون المنى لن يُخضعَ الهجرانُ أهلَ الرِّضا باكٍ على شكواك دوماً معي واللهُ (…)
لماذا تدافع ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي تجرد عن موقعك، وكن خارج المصعد، وتصور بأنه لا لك ولا عليك، وأنك لا تكره ولا تحب، وأنه ليس لديك أي منفعة أو مصلحة نهائيا مع أي طرف من أطراف أي صراع، ثم ابحث عن الحقيقة محايدا تماما، حاول مرة وأخرى (…)
الأقصى بين المطرقة والسندان ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي أشغلونا بأنفسنا، وصنعوا منا وفيما بيننا خصوما متناحرة، واختفوا من مشهد العداوة تماما، فلم نعد نرى حبيبا إلا منا ولا عدوا إلا فينا، تمزقت الأسر حتى أصبح الحليف أبي والخصم أخي، باعوا لنا الداء ووهم (…)