ذهب الذهب ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي عندما يلقون بك من قارب في بحر هائج كنت يوما تتخذه طوقا للنجاة من دوامة ليس لها قرار، سيتحول الحلم إلى كابوس يمطر عليك بأحجار من القهر ويوجه إليك قذائف من الفقر والإذلال، ستشعر حينها أن حفنة التراب (…)
حديث الحزن ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي إذا قيّد الإنسان مرضٌ عضال هاجت له جوارحه، واستنطق لسانه الألم وأطل الحزن من وجهه مُدَويا كاشفا ما فيه. كل إنسان يرى بعينه هو فقط، ويعبر عنه بما استقر في وجدانه من خلال واقعه وموروثه الثقافي (…)
الرزق ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا من تعجل رزق الباري تشكو الله لعبد فانِ إن لم يعطك ربي قل لي من أعطاك ومن أعطاني
هستيريا الدماء ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي إن استباحة دماء أبناء أوطاننا الإسلامية وإزهاق أرواحهم على النحو الذي نراه لهو أمر مذهل ومخجل، ويعد مقدمة لبركان ستطول حممه الجميع ولن تترك أحدا في مأمنه سالما. ذلك لأن القاتل عندما يقتل بغير حق (…)
يا أيها المحتل ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا أيها المحتلُ إرحلْ عن بلادي فأنا سئمتُ العيشَ مكتوفَ الأيادي لا يَحْمِلنَّ الزهرَ سفاحٌ يُعادي أنت العدوُّ فوارِ وجهَكَ عن فؤداي
واحة الأوطان ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا راكباً لليلِ تنثرُ غدرَكم في كلِّ دار لا تبتهجْ والليلُ يمضي زاحفاً نحو النهار تغترُّ أن ورودَنا أضحتْ دما وتظنُّ أن تسيَّدَ النورَ العمَى
ورود الصبر ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي سأنثر فوق أكفاني ورودا وأترك كل من يُبقي جحودا أنا من عشت مظلوما ولكن أليس لنبض آهاتي حدودا
أنشودة غزة ١١ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي فوق السنابل ألف دمعه يا غزه جاريه دمعه على الحق الحبيس من نفس جانيه دمعه من الأخ اللي خان الحق عنده دمعه حزينه بتشكي من غدره وصده دمعه تنور في طريق الصبر شمعه دمعة أمل لو حتى كان الدم دمعه يكفيكِ (…)
الحب الخالد ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي والشَّوقُ باقٍ لم يزلْْ بيننا صدقُ الوفاءِ قصةٌ للأبد تسري وفي قلبي حنينٌ ووِد فهل وجدتي يا حياتي أحد يحيا بماضيهِ إلى فجر غد بالحبِّ يمضي ليلَهُ ساهرا والشُّوق لا أدري خلاصا لَهُ أيا جراحَ الحبِّ (…)
عفوا.. أيها العيد ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي عفوا...، ويعلم الله بأني لا أرجو لأحد من المسلمين أو من عباد الله المسالمين غير السعادة. ولكن كيف لمن نعتهم القرآن ( إنما المؤمنون إخوة ) أن يقيموا عيدا.. ولم يتداع جسدهم لمصاب عضوهم الجريح (…)