مضيفة الترحال ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي فوق الغيومِ جميلة ٌ تضوي مشاعرَ قصتي ما إن رأيتُ صفاءها يُحيي رُقادَ مودتي إلا وساد مشاعري لحنُ الغرامِ بنشوتي وكأنما كان اللقا بين النجومِ مضيفتي تهفو كأن بوجهها نوراً تَمَلَّك نظرتي نظرتْ إليَّ (…)
روحُ والدي ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا حناناً غاب عن قلبي طويلا يا غراماً عاش في الوجدانِ جيلا لم تزل نوراً لروحي لم تزل قلباً جميلا رغم أعوامٍ تولت وفراقٍ عن عيوني تلك ذكراك لذاتي لم تزل تروي غصوني مرت الأيامُ لكن يا أبي فاضت شجوني (…)
الموسيقى لغة العالم ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي اللغة المشتركة الوحيدة والمفهومة بين العالم أجمع هي الموسيقى، فهي حديث الطيور، وتتجمع عليها الأسماك، ويطرب لها الإنسان والحيوان، وتنبعث من أمواج البحر وخرير الماء، وهبوب النسائم وتعانق الأغصان. (…)
مدد يا ربُّنا الأعلى ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي مدد يا ربُّنا الأعلى مدد يا ربِّ يا الله مدد أنتم بنا أولى وأنت الربُّ في علياه مدد يا صاحبَ الجاهِ ولا أرضى سواك إله مدد لا أقبلتْ شكوى على عبدٍ يقولُ الله مدد والحظُّ موفورُ ولا يفنى إذا أعطاه (…)
بلاد الروح ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي في بلاد الروح ادور واجري فيها أمشي بين الناس وروحي مش لاقيها كل لحظه تعدي طيفها يمر بيه مر عمري ولسه متشوق إليها تاهت الأغصان ودبلت ذكرياتي والأماني كانت اكبر من حياتي واللي فاتني واللي حاضر واللي (…)
حيِّ القديم ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي بحيِّ القديمِ تركتُ ابتسامي وعشتُ الحياةَ دموعاً سخية وكان الصحابُ كأهلي وعاشوا بروضِ الضميرِ قلوباً وفية تموجُ الليالي وهم أصدقائي وإخوانُ روحي ونفسي الزكية وإن مرّ طيفٌ لسمارِ ليلٍ ظمئتُ لهذي (…)
برغم البعد ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي تناغم ليلُنا حتى وجدتُك في سما ظني برغمِ البعدِ تحضرُنِي أراك كما ترى عيني فلا غربتْ نسائمُكم ولم ينأى الهوى عني كأني ظلُكم أبدا كأنك بضعةٌ مني
مرحباً رمضان ٣ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي رمضانُ يا مسكَ الشهورِ تعطرتْ أيامُنا وازدانت الأنوارُ أقبلتَ صبحاً يزدهي بجمالِهِ فتفتحتْ وتبسمتْ أزهارُ والصومُ يُهْدِي للنهارِ سلامَهُ كالسُّحْبِ في طياتِها الأمطارُ أقبلتَ بدراً باسماً (…)
اغتراب ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا دموعَ القلبِ مهلا لا تفيضي لاغترابي إن من أحبابِ قلبي من سيبكيه عذابي قالوا ما يُبكيك فيها بعد فقدانِ الشبابِ قلت يكفي أن ربي يعلمُ السرَّ وما بي أيها الرائي رويدا لستُ أحيا في اكتئابِ إنَّما (…)
يا نصير المظلومين ١ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا نصير المظلومين ارحم دموعي دمعي فاض بي والحنين هاج بين ضلوعي أسهر الليل في سؤالي ومين داريبي غيرك انت يا سند قلبي وحبيبي الأحبة غابوا عني وعن مكاني والزمان أصبح كأنه مش زماني وإن يمر الليل عليه (…)