ضدّ الطّائفيّة ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر ما أسهل أن تتسرّبَ إلى قوم ينهشهم الفكر الطّائفيّ، وتعشّش فيهم الذّهنيّة الطّائفيّة والقبليّة. وما أيسر أن تحرّك شعباً وتبرمج عقله وردّات فعله، في حال كان قد تربّى على أنّ الطّائفة تحدّد قيمته (…)
تخيّل... ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر تخيّل أنّي زنبقة منحنية أمام وجهك الحبيب، وأنّك النّدى يمطر طهراً فيغسل قلبها ويرويه نعماً لا تنضب. وأنّك البستانيّ الّذي يرعاها صباحاً ومساء، فيطيب لها أن تترعرع بين يديك، حتّى تنمو وتلامس سمو (…)
في رحاب الحلّاج (5) ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر محاورة قلبية مع الحق رأيتُ رَبّي بعينِ قلبي فقُلتُ: مَنْ أنتَ؟ قال: أنتَ فليس للأينِ مِنْكَ أينٌ وليسَ أينٌ بحيثُ أنتَ أنت الذي حُزتَ كُلَّ أينٍ بنحو ( لا أينَ ) فأينَ أنتَ وليسَ (…)
للحرّيّة عندي معنى آخر ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر للحرّيّة عندي معنى آخر، وهو أن أقف أمام نافذة العالم وأتأمّل الملائكة تراقص سرباً من الطّيور على أنغام قيثارتك الرّخيمة. فأبصر سلّماً يمتدّ بين السّماء والأرض والأبرار والقدّيسون يتأرجحون عليه (…)
سأكون ما تريدْ ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر سأكون ما تريدْ فأعبرَ من ضفّة العالم المقفرِ إلى شاطئ قلبك الرّخيمْ حيث الأمواج تحاكي الصّخور فتلينْ
في رحاب الحلّاج (4) ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر الله مصدر الحبّ، بل هو الحبّ المطلق، هو النّبع الذّي يستقي منه كلّ محبّ فيض مشاعره وأحاسيسه. فالحبّ إن بقي في إطار العالم بقي عند حافة التّعلّق العاطفي الّذي قد ينتهي أو يتبدّل مع مرور الوقت وانطواء السّنين.
كن جميلاً ترَ الوجود جميلا (30) ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر يشبه جمالنا الإنسانيّ حبّات لؤلؤ اتّصلت بعضها ببعض لتكوّن عقداً ثميناً. نكتشف جمالنا حبّة حبّة كمن يمسك بسبحة صلاة متأمّلاً فيها روعة الجمال الأسمى، محاوراً إيّاه حوار حبّ مفعم بالرّقة والإتّضاع. (…)
في رحاب الحلّاج (3) ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مادونا عسكر وصف موعد حبّ صوفي لي حبيبٌ أزور في الخلوات حاضر غائب عن اللّحظات ما تراني أصغي إليه بسمع كي أعي ما يقول من كلمات كلمات من غير شكل ولا نطق ولا مثل نغمة الأصوات فكأنّي مخاطب (…)
كن جميلاً ترَ الوجود جميلا (29) ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مادونا عسكر جمال الحياة حبيب وصديق، الأوّل يجمّل الذّات والثّاني يكتشف جمالها. والحبيب إذ ما أعتق النّفس من شوائبها أدخلها سرّ الجمال العظيم، والصّديق إذا ما اكتشف جمالها أظهره بصدق وإخلاص. الحبيب يجمّل (…)
مقال جديد في رحاب الحبيب ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مادونا عسكر تبعثر أريجك في حنايا النّفسِ تأرجح العطر على خمائل الدّيجورْ بكى نداك على وريقات الورودِ رفرف الدّمع على ستائر الضّحى المسحورْ