عزاء ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم مادونا عسكر أعزي نفسي بكَ إذا ما أسدل الحجاب كنه الرّفعة أَعِدُ العصافير أنْ، تغريدة ربيعك آتية مع قوافل الياسمين الشّادي... أعدو خلف خيوط الفجرِ أمسك بيدِ النّدى، نرنو معاً إلى أسارير النّوم في عينيكَ... (…)
الخمر الحلال ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم مادونا عسكر حبّة الروحِ تعصرُ الخمرَ... فأسكرُ تزهو بسرِّ العطرِ والوردِ فترفعني وتدنيني ثم ترميني على أقدام الزمانِ تعانق صفو أيامي بألف نبضٍ... وآهِ وتحييِ خاطري ومهجتي وحنيني يا ابنة الكرم وعناقيد (…)
الدين الحاجز بين رؤيتين ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم مادونا عسكر أنا المتوكّل طه الممعن في الغفلة والاتّكاليّة أنا المتوكّل طه وأنا الفرد والقائد في القطيع في كلّ قبيلة بدويّة وفي كلّ الطّوائف العربيّة أنا الممعن في الغفلة والبطولات البهلوانيّة أنا شيخ (…)
رسائل خاصّة جدّاً ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم مادونا عسكر ١- النّصّ هي امرأة مسيحية مسلمة وبوذية ملحدةٌ وصوفيةْ هادئة نافرة جنونية هي امرأة صباحية كقهوة طازجة المذاقْ ناعمة كضوء ناتئة كحولية هي امرأة مسائية مائية حجريةٌ ووردية ذات حدّ بارد وخلية (…)
امرأة التناقضات في صيغة إنسانية شاملة ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم مادونا عسكر هي امرأة مسيحية مسلمة وبوذية ملحدةٌ وصوفيةْ هادئة نافرة جنونية هي امرأة صباحية كقهوة طازجة المذاقْ ناعمة كضوء ناتئة كحولية هي امرأة مسائية مائية حجريةٌ ووردية ذات حدّ بارد وخلية شبقيةْ (…)
تجليات الغياب وإشارات الفقد. ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر النّصّ: سألتها كيف؟ أجابت لماذا؟ فقلت غيابك! فقالت وماذا؟ شحوب بوجهي .. جفوني مراضا .. ونبض تسارع .. وأصرخ هلّا من الفقد ملاذا ؟ يجيبني دمع تناثر رذاذا: فللفقد قوم شداد غلاظا .. وأنت هناك تجوب (…)
حوار قلبيّ ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر ما هي البهجة؟ ملاكٌ جالس على العرش السّابعْ يقرأ ليَ اسمكَ في كتاب من ذهبْ فأندهشْ. ما هي الدّهشة؟ إصغاء إلى تراتيل الرّيحْ تحدّثني عن جمالكَ يزرع في الغابات أسرار الجمالْ. ما هو الجمال؟ ارتحال (…)
تكلّم حتّى تورق القصيدة ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر تومضُ في حضرة اللّحظة فتورقُ القصيدة وتذوب سِحراً في حنايا لغتك العذبة.
على جناحي كلمة ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر أطير إليكَ على جناحيْ كلمة ترأف برؤىً من شدّة اليقين تتألّم وتتأوّهُ... تنقلني إلى ثغرك العذبِ تصلّي بي مزامير المساءِ فيثمل في روحك سلام كلمتي... أطير إليكَ على جناحي دمعة تزرعني في طرفك الحزينِ (…)
عيناك والمطر ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر يغنّي المطر هذا المساء لغة عينيكَ... زخّات لا يفقه معناها إلّاي وهي تنهمر شوقاً على أكمّات عينيّ... تمتزج الألحان، ويضيع رسم الدّمع بين القطرات الوافرةِ وتعطش السّماء إلى حزن أعظم، يثقل النّبض (…)