مُطارحات «دَارْميّة» ١٥ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم كان الدارمي خيرَ مُعبر عمّا يَعتلج في صدور العاشقين، ليكون خير شاهد على معاناتهم في بعد الحبيب، إذ ليس من سبيل للوصول إليه، وسماع حتى كلمة واحدة منه، فيبث العاشق شكواه عبر أبيات من الدارمي، تسير (…)
إذا زيّن ربيعك بلّ لحيتك ٩ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم كنت أتابع أخبار ليبيا عبر إحدى قنوات التلفزة، التقى مراسل القناة مع إحدى النساء، وقد ناشدت العلم والعرب بقولها: «أين العالم؟ أين العرب؟». جعلني هذا القول ابتسم ابتسامة سخرية لأن شر البلية ما يضحك (…)
اغتيالُ حُلـُم ٧ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم قالت لها أمها ناصحة: لقد أحببتِه بكل رومانسية العالم، همتِ بغرامه وذبتِ كأنثى، لكن أطلب منك نسيانه بكل كبرياء الفرسان، وعنفوانهم، سيما وأنك فارسة، وهذا يا بنيتي من منطلق حبي لكِ، وحرصي عليك، وعلى (…)
قتلُ العصَافير ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم أنا أنبطح الآن واضعاً تحت صدري وسادة أثيرة، ناعمة، لأكتب هذا المقال، وهذا الوضع هو أحد طقوسي في الكتابة، لكن في هذه اللحظة تذكرت آلاف المواطنين العرب الذين ينبطحون رغم أنوفهم، وأنوف آبائهم، يضعون (…)
ردّ الفعل ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم هل نحن أمة تدير جميع شؤون حياتها عن طريق ردود الأفعال؟ ويُقال: إننا نفكر بالحلول جديا، كما يقول المثل:"بعد أن تقع الفأس بالرأس"، وتطيح به، عندها لا يجدي أي حل نفعا، لأن الأمر كما يقول مثل عربي (…)
يجعلُ الشعرَ رَغيفاً سَاخناً ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم عبد الرحمن بن مساعد جعل الشعر رغيفا ساخنا، في متناول الجميع، لم يكتب بترف، ويضع قلبه على الرفّ، تكادُ ترى عينيه اغرورقتا بالدمع حين تسمعه يُلقي قصائده، أو تقرأ ما كتب.. الشعر عنده ليس انعكاساً، أو (…)
تـَمرّد عاشق عربي ٩ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم في مدينتي تذوب الأرصفة مساءا، وتبدو لي مقفرة، ابتعدَ الجميع، لم يروا من أتحدث عنها، ظنوها مجرد فتاة من دخان، أو ضباب، مجرد خيال، صبوة مجنون.. هؤلاء المغفلون لم يروا وطنا جميلا، ومدينة أسمها (…)
القـُبْلة، شفاه من جمر ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم (بين قوسين)... أي محاولة لتفسير الجمر بالجمر، تبدو حماقة، أو مغامرة غير محسوبة. الحديث عن أكثر الأشياء معنوية في الحياة شيء صعب. قبل الخوض في ذلك الموضوع دعوني أسال ما يلي: هل القبلة رسالة من (…)
الـوشـم ٤ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم ضحكت وقالت لي: أحيانا أحس أنك طفل، طفلي المدلل، لكن بعقل رجل. فجأة وجدتُ نفسي أمام مدرسة الفتيات، وأكتب على الجدار؛ (فرح) أحبك، أنتِ أجمل فتاة عرفها التاريخ.. نظرتُ إلى نفس الجدار وقد كـُتِبَ (…)
رائحة ُالرَمَاد ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم بسمة ..للصداع والقلق جيوش لا تهدأ أبدا، لا تكفّ عن مهاجمة العاشق، تـُحمّـل رأسه بأطنان من اليأس، بالخوف من فقد حبيبته، فيحس فجأة كأن السعادة ورقة في يد طفل يمزقها، دون أدنى تفكير أو تردد. تنتصب (…)