الرَصَاصة ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم كان الثلاثة يلتقون بشكل شبه يومي في مقهى الحارة، الذي لم تتغير لوحته منذ ما يربو على ثلاثين عاماً، واسودّت، حتى أنك لا تستطيع تمييز ملامحها، وأصبحت إزالتها أفضل من بقائها، لكن العجوز صاحب المقهى (…)
إعلام الهراوات ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم أثبت الإعلام الرسمي للدول العربية بأنه إعلام هراوات، و"بلطجة" و"تشبيح" سياسي، وتسبيح بحمد السلطان، فظهر ممسوخاً، سطحياً تافهاً، مهزوماً في أول معركة حقيقة في عهد مواقع التواصل الاجتماعي، والفضاءات (…)
رَائِحة الحُبّ ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم المتتبع لأحوال الناس وظروفهم، وطريقة عيشهم يجد بأن اختلافا بينا قد طرأ على حياتهم، وأكثر ما يلاحظ ذلك على الصعيد الاجتماعي، فندب كبار السن لحظوظهم لما آلت إليه الأمور الاجتماعية، والسلوكية لجيلنا (…)
دمارٌ في قلبي ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم هنا قلبي.. الساعة تشير الآن إلى الواحدة إلا سبع دقات، وذلك حسب توقيت مملكة قلبي وما جاورها.. نشرة الأخبار الموجزة؛ انفجر طرد من كلماتك المفخخة فأدى إلى تصدع في جدران قلبي، واندلاع حريق هائل، لم (…)
ذئابُ الشوق ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم بالأمس عندما تخاصمنا، نهشتْ قلبي ذئابُ الشوق، أتيتُ إلى سياج حديقتك كي أضع لك وردة حمراء، فتشت في حديقة منزلي فلم أجد وروداً حمراء، جرحتُ يدي وغمستُ الوردة البيضاء في الدم.. تذكرتُ شيئا؛ ما ذنب (…)
احتِراقُ «الهَبَاري» ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم ألسنة اللهب الملتوية، والطويلة، تلعق ظلمة الغسق فتبددها، لاح ذلك من أقصى القرية، واللهب يجري مسرعاً، شلال من الحُمْرة، ورائحة الدخان تملأ المكان.. كل شيء يشتعل؛ القصب، والزلّ، البيوت، والجدران. (…)
رسالة الى حبيبتي ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم يا سحر هذا الكون.. دعيني أكتب فيك وما هو كائن يكون. لأننا افترقنا، وقلوبنا ما تزال تنزف ألمًا وعشقـًا، دعيني أتكلم بحرية، بعيدًا زخرف القول وتنميقه. لقد أمرت كل جيوش العشق بالانسحاب الفوري، (…)
إلغاء يوم الجمعة ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم أعجبني رسم ساخر لرسام «الكاريكاتير» الأستاذ الكبير علي فرزات، يظهر الرسم زعيما عربيا يهمّ بقطع ورقة يوم الخميس من رزنامته، ويضع يده على عينيه خشية أن تظهر الورقة التي تليها ومكتوب عليها «الجمعة»، (…)
وداعاً يا حبيبتي ٢١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم اعتدتُ منذ يفاعتي أن أنسلّ بمفردي دون توديع أحبتي، وذلك لما للفراق من ألم ولوعة أكابدهما. بعد تلك اللحظات المفعمة بالدموع، والنشيج المكتوم.. الكثير من أحبتي يظنون إنني قاسي القلب، مقدام ورابط (…)
أكاذيب متأصلة ١٣ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم هناك أكاذيب متأصلة، يظن البعض أن تكرارها على الدوام سيجعل المتلقي يسلم جدلا بأنها حقائق لا تقبل النقاش، منها أن جميع المسؤولين في دولة نامية يسهرون على راحة المواطن، وتأمين ظروف عيش كريم له. ظهر (…)