مــــن رحلتــــي النقديــــة ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي عندما دخلت القوات الإسرائيلية قريتي (٢١/٥/١٩٤٩) تركنا معلمونا - الذين وفدو إلينا من نابلس وضواحيها، وصرنا أضيع من الأيتام.....، وليس بيننا وبين العربية إلا إذاعات لا تكاد تبين، وكتب نادرة تمزقت لكثرة ما استعيرت.
رحلتي.... في رحاب لغتي ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي منذ أن شرعت أقرأ، وأعي ما أقرأ، أخذت لغة القرآن تتنفس في وجداني بيانًا وإيقاعًا وإمتاعًا. كنت أنهض من النوم على قراءة والدي لسورة (الكهف) أو (مريم) وسواهما، فأشنف أذني بهذا الخشوع ....وأحاول أن (…)
من سيرتي الذاتيـــة ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي فاجعًا كان موت عبد اللطيف عقل الشاعر والمفكر. كان لقائي الأخير به يوم ٢٤/٥/١٩٩٢م في مهرجان التضامن مع الشاعر شفيق حبيب في دار الثقافة العربية في الناصرة.
قراءة نقدية لنص حديث أو مصاحبة لقصيدة – ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي قلّما يختلف قراّء الشعراء الجاّدون على أن محمد الماغوط (١٩٣٤-٢٠٠٦ ) أديب مبدع في نصه . ونادرًا ما نجد من ينكر طاقته الشعرية ، كما نعدم من ينكر أن نصه الشعري حداثي – على اختلاف مفاهيم الحداثة (…)
من صفحات التربيـــة والتعليـــم ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي كان من أحب اللعب إلي في طفولتي أن أدعو بعض أترابي ليجلسوا على صناديق الخضراوات، أو على صفائح متيسرة، وأقنعهم أن نلعب"لعبة المدرسة" فأكون معلمًا لهم....آتي بلوح خشب وطباشير وجرس، وآخذ في شرح هذا الدرس أو ذاك.
مؤتمر اللغة العربية في القدس الشرقيـــة ١٤ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي عقد مؤتمر اللغة العربية الثاني تحت عنوان (اللغة العربية أصالة وطلاقة، جزالة وعراقة) بتاريخ ١٢.٣.٢٠٠٦. حضر المؤتمر نحو مائة وخمسين معلماً ومعلمة ، حيث التقى جمهور المدرسين وعشاق اللغة العربية ، (…)
عشر قصص قصيرة جدا ١٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي هل نجا الذين صلوا؟ كان الواعظ ينص وقد انتفخت أوداجه، والمستمعون يهزون رؤوسهم وهم يحركون شفاههم: "وهكذا سلط الله عليهم تسونامي لتبيدهم عن بكرة أبيهم، ولتقوّض ديارهم جزاء بما ظلموا، فحق عقاب... (…)
ثماني قصص قصيرة جدا ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي رأيتها في اللد. هي مميزة مع أني لا أعرف اسمها أو نوعها أو فصيلتها، لكني كنت كلما مررت بها في أثناء زياراتي للمدينة أكحل عيني بمرآها، فأشعر بغبطة لا أعرف سببها.
ست قصص قصيرة جدًا ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي صلى الحفيد كما صلى أبوه... صلى الأب كما صلى جده... صلى الجد كما صلى التابعون وتابع التابعين بإحسان إلى يوم الدين... قطعوا طريقاً واحدة، ودعَوا نفس الدعوات: أن ينصرنا ويهزمهم، أن يحفظنا ويلعنهم... وعلى الرغم من أن الجيل تلو الجيل كان يمضي في نفس الطريق إلا أن عالم الآثار لم يجد على الرمال إلا آثار قدمين اثنتـــين.
لقـــــــــاء ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي كنا هناك...... في مِهرجان الشوقِ واللُّقيا على إيقاع أصواتِ الهوى كنا حضرنا وردَه في كل حالٍ... ثم في وجدِ المَقامْ