حُبّكَ وَجَع ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي نحن نولد ونتماوت وجعاً على وجع، إلى أن نُدفع خارج المجرة، فنكتشف بعداً آخر للوجع! ما حدث في نيسان يشابه ما حدث في تشرين، وربما مثل ما سيحدث في أرشيف مدارات الكواكب على بعد نجمات مضيئة من الآن.. (…)
عذراً... أنا لا أعرف محمود درويش ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي نزل زوجي مسرعاً من مكتبِه طيراً جارحاً واثباًً، سمعتُ ضربات قلبه وهي تقفز على الدرج أدركت أن أمراً مفزعاً قد حدث... أول ما خطر في بالي أنني أخفقت في إحدى واجباتي... لكن المطبخ نظيفٌ للغاية والبلاط (…)
فسيفساء ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي دلو عند حافة البئر ارتشف جرعتين! سقط من التعب...عاد إلى الأعماق مملوءاً بالماء تاركاً البئر ينضح بالرغبة.. تعذر دخل في سرداب الجفن الناعس ثبّت أوتادًا على الحدود ولما رفع الأعلام معلناً عن (…)
في خانة إليك ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي بمكرٍ ودهاءٍ شديدين استطعتُ أن افلتَ من التزامٍ جسدي لأجندةٍ سريرية معللةً الرفضَ بتعبٍ ألّم في أطرافي، وما أن تأكدتُ أن محاولاته استسلمت إلى يأسٍ لبرودة تفاعلاتي، غّط في نومٍ عميق.. حدقت في رموشه (…)
هُلاميات البَوْح الأوَّل ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي كبوحٍ بات يهذي في مساءٍ تعّكر والبوح في ذات المساء رجاءٌ يتقلب.. علّ الرجاء من محراب عينيك قادمٌ يلاحقُ الخيال البعيد فلا يتركني أتحيّر جنوني أنتَ في صَحوتي وصَحوتي في جنونِ تمردي سَقْفٌ من (…)
اعترافات دافئة ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي • مشط عاجي تمعنت في شعره الأشعث فاستلت من حقيبة جلدٍ فاخرة مشطاً عاجياً وراحت تغلغله في البصيلات مشطت له ذكرياته باعدت خصلاته يميناً وشمالاً وأدخلت بشمسها نوراً يضيء مساحات مظلمة (…)
رسالة امتنان ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي تعجبتْ لأمرها... أمرُ صديقتها الذي بالكــــاد يصدق.. تمرمر فنجان قهوتها وغرقت حبات هاله في الألم، واختنق بخاره في حنجرتها، وأخذت تبكي بحرارة ومرارة حينما تسربلت بالحديث إزاء زوجها وسوء (…)
مساحة حب لامرأة قصيرة ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي طالما حاولت أن أتمرد على مساحات جسدي بطولهِ وعرضهِ وارتفاعهِ.. أن لا أتمغنط إلى قياسات بيولوجية.. وأن لا أستكين لطاغية المقاسات، لكّن في كلِ مرّة كانَ الفشلُ يفترسني بأنيابه ويشرذمني أشلاءً.. (…)
عناق ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي دعني أتسلق دعني، دعني ... دعني أتسلق دعني أتسلق سرو بهائِك دعني أبحر بمرساة عينيك
اعترافات امرأة دافئة ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي حرية العبادة رغمَ أنها تبتلتْ في محرابِ الدياناتِ كلها.. واعتكفَتْ.. وتهجدَتْ.. ونذرَتْ.. إلا أنها لم تَجدْ غير ذلك المكان لتمارسَ بِه حرّية العبادة.. رحيل سلاماااااااات.. (…)