فكرة ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية أنا أحب قاتل أبيه! لا أحد يحب "قايين"، قاتل أخيه.. ومع ذلك فانني أحب قاتل أبيه! أعرف أن هذا القول، سيثير دهشتكم، وربما امتعاضكم.. ولكن مهلاً.. فقاتل أبيه، هو تلك الفاكهة الاستوائية (…)
لمن تدق الأجراس الحزينة؟!.. ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية ذهب في طريق الأرض كلها، تاركاً شاطيء المسكونة، مبحراً نحو مداخل الأبدية! الصحفي، والكاتب، والمؤرخ ملاك لوقا، لوّح بإشارة الوداع، وانضم إلى آبائه! كم أشعر باللوعة والخسارة المفجعة، بعد أن ابتعد (…)
لهم ضحكهم.. ولنا ضحك! ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية عرّف «لوك»، الفيلسوف العظيم، الضحك، بأنه: «مجد مفاجيء»! هذا واحد من فلاسفة بلاد برة. أما فلاسفة بلاد جوّة، فلهم رأي آخر في الضحك.. فشيوخنا، الذين يفتحون فمهم بالقول: «قال الله.. وقال (…)
ليـس بالسـم وحـده! ٣ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية ما ان أكتب مقالاً، ألمس فيه المقدس الذي من اختراع الناس؛ حتى أتلقى على بريدي، وابل من السباب الصاخب ضدي، ألمح في ثناياه سيفاً لامعاً ذو حدين. وكأني ضغضت للتو على زر النور، الذي يؤلم عقولهم، التي (…)
أشواك الحروف! ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية قس وشيخ: «قس» و«شيخ»، كلمتان: جمعهما المعنى الواحد، وفرّقت بينهما الأديان، والأمثال!... عندما يصبح الشيخ إلهاً: اعتصامات انصار الشيخ حازم، المستبعد من خوض الانتخابات الرئاسية، تؤكد تعاطفهم مع (…)
شذرات قلميّة «3» ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية الكذب الأحمر ان كان لا بد من تلوين الكذب: هذا أبيض، وذاك أسود، يمكننا أن نضيف إليهما الكذب الأحمر، ذلك الذي يمارسه كل من يعتقد أنه عندما يفجّر نفسه، يصبح: شهيداً!... تحذيرات مرفوضة "التدخين (…)
في ذكرى الأربعين المؤلمة! ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية أيها المضيء: علماً، وشعراً، وشكلاً، وروحاً! اليوم نجيء إليك ضيوفاً، بعد أن كنت ضيفنا العزيز كل هذه السنوات الثمينة. وبعد أن قادنا، رحيلك المؤلم، إلى بريّة "الغولغوثا"، صائمين أربعين يوماً عن (…)
رفيق على الطريق ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية في الطريق إلى عمواس.. كان يسير رجلان. يتحدثان عن مواضيع يومهما العابر، المتمركزة على موت يسوع على الصليب. كان لديهما كمّ كثير من الأسئلة، لكن لم يكن لديهما إجابات كثيرة. فجأة.. انضم يسوع (…)
نقاط على حروف ساخرة! ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية قصر تيه الثورة: كل ما أظهره المفكرين من علم، وفلسفة، ومنطق. وكل ما فكروا فيه من احتمالات. وكل ما صنعوه من اطروحات.. ماهي إلا صرخات الفكر اليائس في قصر تيه الثورة!... الثورة الآن: قامت الثورة (…)
عندما نصبح أدلّة للغربان! ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية ما أن نذكر الغراب، حتى تستعيد الذاكرة سواد لونه الحالك، ومعيشته على الأوساخ، ونهشه للجثث، وسكناه للدمار! نتعجب من أنه لا يعتني بفراخه الصغيرة، ثمرة بيضه! ونسخر منه على ما فعله، عندما أرسله نوح (…)