مثل تفاحة مقضومة ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٥، بقلم عبد الهادي الفحيلي لأحلامك أجنحة. تحلق بعيدا وترفع في وجهك أصبعها الوسطى وتقهقه. تسبقها إلى الفراش، إلى سرير انبعج من كثرة ما سجيت عليه جسدك المتآكل. تغلق عينيك وتغطي رأسك. صرت تكره الأحلام والسرير وكل شيء. كانت (…)
الجبــــــــــليــــــــة ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم عبد الهادي الفحيلي تبتسم لي وتمد ساقيها. تجلس أمام بيتها. أحاول أن أبتسم. تخرج ابتسامتي مثل خط مرسوم بقلم رصاص. جاءت من قرية بعيدة في "جْبالة". في الشمال. تقول زوجة سائق الطاكسي. قال لها زوجها. جاب البلاد طولا (…)
ثــمرة محــرمة ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الهادي الفحيلي وإن كانت شفتاها ما تزالان حمراوين وبياضها يكاد يشع، ورغم أن أخي، الذي يقف إلى جانبي وراء فدريش النافذة، يكاد يغرق في عرقه وهو يسرق النظر إليها في شهوة توشك أن تتطاير من عينيه ومن يديه ومن شعره، (…)
حـــــــــــالة مــــــــــــــوت ٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم عبد الهادي الفحيلي هذه المرة كان ذلك حقيقيا، حقيقيا إلى درجة أنني صدمت صدمة فاجعة! اكتشفت هذا الصباح وعلى حين غرة أنني مت، مت حتى لم أعد قادرا على مجرد فتح عيني! ممدد على فراشي لا أتململ. كل شيء مظلم من حولي ولا (…)
امرأة آيلة للسراب ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم عبد الهادي الفحيلي وردة حمراء تطالعني من زاوية قصية على الشاشة. خطت: سلام سلام أيتها الوردة. لست وردة. تضعين صورة وردة و لذلك أحببت أن أدعوك بها. شكرا, لكني لست كذلك فقط أنا أحتمي بالورد. مم؟ من (…)
ثمة أفق ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي الفحيلي ثمة أفق يرفض أن ينتظرني عند المساء العاكف على العتمة. هل يعرف أحد كيف يمكن أن يعانق الأفق خصر صفصافة
تلك المرأة ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي الفحيلي المرأة التي كانت جالسة قبالتي...لم تكن أمي!! كانت أي امرأة أخرى إلا أمي. بل حتى لم تكن تشبهها في شيء. ترى ما الذي جعلني أتخيل، ولو لجزء من الثانية، أنها أمي؟ أكنت أبحث عن وجه أمي في أي شيء؟ في أي (…)
فراغ ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي الفحيلي يدخل وتفرد كونها على باب البحر تآخي النوارس يبصر بين أهدابها أسطورة الرمل.
هذا المساء ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم عبد الهادي الفحيلي غزة هذا المساء تنتبذ من أهلها نارا... وبعض أنين.. شيء من الخبز وكثير من موت تعبئ أعراسه أنفاس تحتدم في صهيل الحصار وتدعو أن يأتي الله من جهة
سأذهب ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي الفحيلي سأذهب..... لأني تركت الباب مواربا على حلم ضيق وأنفاس يهدهدها اليباب..... دعيني أيتها اللغة الشاحبة أمضي للجة الخاتمة المشتهاة, ها حصاني كل من اللهاث.