يجري المجاز بما لا تشتهي الحقيقة! ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ناقشْنا في حوارنا السابق مع (ابن الوردي) سعي بعض القدماء إلى تعطيل فنِّ المجاز، بل إنكارهم إيَّاه. ذلك أن تلك الثقافة المتوارثة ما انفكَّت تطغى على عقولٍ وأذواق؛ من حيث إن الثقافة العربيَّة باتت (…)
أنفلونزا المجاز! ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «مقال في البلاغة العربيَّة» حدَّثنا (ابن الوردي) في المقال السابق عن أن من تراثيِّي العرب، القدماء منهم والمحدثين، مَن أسدوا خدمات جُلَّى للطاعنين في القرآن الكريم والوالغين في دماء العربيَّة، (…)
رُؤى ثقافيّة «300» ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي سَقَـتْـنـِيْ سَماواتُ الهَوَى صَلَوَاتِها فشَـرِبْتُ نِـيْـرَانَ النَّـوَى بِفُـرَاتِهـا مَهَـاةٌ تَـجُوْسُ الفَرْقَدَيْنِ بِطَـرْفِـها لِـتَسُوْمَ مِنْ أَذْكَى الوُجُـوْهِ سِماتِهـا (…)
في مجلس ابن جِنِّي: 7 (مُخُّ البعوض!) ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي رأينا في مقالنا السابق أن (مهندس التفسير المعاصر) أتحفنا بتفسير «القرآن الكريم» ببعض الاصطلاحات الدارجة الحديثة، كلجوئه لتفسير «القلم» في كتاب الله إلى عبارة «قلم المرور» في (سوريَّة)! وعندئذٍ (…)
رَهَش! ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي فَـتَّحَ الصُّبْحُ عُـيُوْنًـا في الغَـبَـشْ فاسْتَحَـى لمـَّا رأى عَـيْـنَي رَهَـشْ وأَشَــاحَ الفَـجْـرُ عَـنَّـا إِذْ غَــدَا مَغْـرِبًا في مَـشْرِقٍ فِيْـهِ ارْتَـبـَشْ(*) طَـفْـلَـةٌ (…)
في مجلس ابن جِنِّي: 6 (التفسير بقلم المرور!) ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إذا كانت معجزةُ «القرآن الكريم» لغويَّةً، كما فهم الناس عبر العصور، وأقاموا علوم العربيَّة وبلاغتها على هذا الأساس، فإن مَن لا يمتلك اللغة غير مؤهَّل للتفسير، ولا لاستنباط أسرار النصوص. هكذا قال (…)
غَزَّةُ الآن... ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أَنْتِ.. يا أَنْتِ.. حِصَارِي! غَزَّةُ الآنَ تُدَاوِيْ وَجَعَ التَّارِيْخِ فِيْنَا.. وجُيُوْشُ الغَزْوِ تَفْتَضُّ على الجِسْرِ نَهارِي!
مطرُ السَّاعات! ٩ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كتَسَرُّبِ السَّاعَاتِ بَيْنَ أَصابِعِي نُطَـفًا مُلَوَّنَـةً تُـوَقِّــعُ وَاقِـعِـي وَقْتِيْ هُناكَ، هُنا، وفي وَضَحِ الدُّجَى، يَبْكِيْ عَلَـيَّ ويَصْطَلِيْ بِأَضَالِعِـي لا تُهْـرِقِ (…)
«هواة التفسير المعاصرون» ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يبدو أن (أبا الطيِّب المتنبِّي) لمَّا سمع الحوار الذي دار في المقال السابق بين (القُمُّص المشلوح) والروائي البرازيلي (باولو كويللو Paulo Coelho) حول الآية القرآنيَّة: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ (…)
عَذراءُ دِلْمُون! ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (إلى أرض البحرين، تاريخًا وإنسانًا) عَذْرَاءُ، يا مَرْيَمَ المَـعْـنَى ويُوْسُـفَـهُ، في شُرْفَـتَـيْكِ شَذَا الفِرْدَوْسِ والحُوْرِ! سُـبْحَانَ مَنْ أَوْدَعَ الإِبْدَاعَ سُنْدُسَـهُ (…)