حَبِيبَتِي ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الله الهلالي عَينَاهَا كَهف قَنَادِيلِ، شَفَتَاهَا زَهر الإكلِيلِ وَهَوَاهَا سَيف يَذبَحنِي، يَا أجمَل سَيفٍ مَسلُولِ يَا ضِحكَة عِيدٍ قَد أخَذَتنِي وَرَمَتنِي لِلمَجهُولِ يَا فَرَح العُودِ إذَا جَاءَ (…)
عيناكِ ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم عبد الله الهلالي عَينَان لَم تُبقِيا شَيئَاً مِنَ الرَّمَقِ لَم يَبقَ مِنِّيَ إلاَّ الحِبرُ فِي الوَرَقِ عَينَان جَلَّ الَّذِي أعطَاهُمَا ألقَاً كَأنَّمَا الدُّرُّ يَغفُو فِي مَدَى الحَدَقِ
إلى .. ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم عبد الله الهلالي هدِّدِي بالهَجرِ يَا سَيِّدَتِي هَدِّدِينِي بِالجَفَاءْ.. واقتلِي لَو كَانَ يُرضِيكِ بِصَدرِي الكِبرِيَاءْ واصلبِينِي فَوقَ جُدرَانِ الهَوَى كالَّذِي خَانَ العُهُودَا أحرقي شِعرِي معي، (…)
رهين الدموع ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم عبد الله الهلالي سأبكِي دَمَاً حتَّى تَذُوبَ جُفُونِي علَى عِشقِ مَن بِالحُبِّ قَد ظَلَمُونِي وأندُبُ أيَّامِي الَّتِي قَد أضعتُها أحِبُّ الَّذي بِالحُبِّ غَيرَ مَصُونِ حلَفْتَ وَأخْلَفْتَ العُهُودَ وَلَيتَ لَو (…)
سيِّدة النِّساءِ ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله الهلالي وفَاء الحُبِّ بَعضٌ مِن وَفَائِي وصَوت الشِّعرِ شَيءٌ مِن نِدَائِي ولَوعَاتُ الْهَوَى قَد أتعَبَتْنِي ومَا لِلحُبِّ فيه سوى البَلَاءِ
ما كُنتِ سرَّا ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله الهلالي ما كُنتِ سرَّا يا ( … ) فالكلُّ قد عرفوكِ ، واكتشفوا بأنَّكِ نجمةٌ تضوي سماءَ ظنوني .. وفرَاشةٌ بُنيَّةٌ تغفو بضوءِ عيوني .. وتيقَّنوا أنَّ اسمكِ الشَّفَّاف لحناً من سكونِ ما كُنتِ سِرَّا (…)
حلم ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله الهلالي اليوم منِّي ما لعيـ ـنيها وربِّي منجدُ تسللت نحوي وقا لت أين أين المقصدُ أخبرتها، أنِّي على آثارها أسترشدُ مشت.. وفي ايوانها قالت، يكون الموعدُ دخلتُ باب بيتها وفيه كان المولدُ على يميني (…)
رسالة إلى الفيحاء ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم عبد الله الهلالي ما لهذا الوجهِ أضحى كالغرابِ شاحباً، فيهِ خيوطٌ من عذابِ
أفنيتُ عمري ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم عبد الله الهلالي أفنيتُ عمري أُعاني من حلولِ غدِ وعندما حلَّ غطَّى بالأسى جسدي وقفتُ أرقبُ في اطلالِ داركمُ اصيحُ ليلى .. وما بالدَّارِ من أحدِ فيرجعُ الصوتُ ( ليلى ) في مسامعنا وغير صوتي أنا - يا جرحُ - لم أجدِ (…)
غربت آمالي ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله الهلالي غربت آمالي بيومٍ كئيبِ ونأت أحلامي بنأي الحبيبِ كلّ جزءٍ بي راحَ يصرخُ شوقاً لكمُ - حتى الجرح - هل من مجيبِ؟ يا ملاكي ، والله من بعد ما احتلـ ـل قضاء البعدِ الأليم دروبي لم أذق مذ رحلتِ عني بعيداً (…)