تذكرٌ مع فنجان قهوة ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عادل القرين هل تعلم بأنك فـي نعمة كبيرة أعطاك الله إياها، وفضّلك على كثير من المخلوقات بما لديك من عقل وبيان؟ فالعقل هو الجزء المحرك والمدبر نحو الإبداع والتميز.. وللإبداع جوانب كثيرة منها (الخيال). فقد (…)
في المقابر يكرَّم المبدعون! ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عادل القرين بينما كنت جالساً أحتسي كوباً من الشاي ( المُخَدَّر على نارٍ هادئة ) خطرت فـي بالي هذه الوقفة، وإنما هي مرثية الإبداع فـي الحقيقة والواقع.. في ظل كل مدعٍ زاعمٍ، ومتطاولٍ ناغم بالرأي المريض.. ف يحق (…)
أكمام الزمان.. ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عادل القرين الحياة رسالة.. الجميل في حياتنا أننا نختزل كل ساعة منصرمة من عمرنا بومضة ووقفة ورؤى.. قد دثرها الزمان برداء التعجب والتساؤل! بياض القلب يظهر بالابتسامة.. فصدق من قال: الابتسامة هي السحر (…)
يوميات مقبرة.. ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عادل القرين ما حالك وأنت تستحضر ذكرياتك مع أمٍ كفيفة، ودُرة شريفة، ومصونة عفيفة.. طوال أيام عمرك بعد موتها؟ أخبرني عن سر خطواتك أمامها، وكنه مناغاتك بعينها، وأنت تُتأتئ بمخارج الحروف، وهي تبتسم لصغرك! هل (…)
أنا على ذمة التحقيق..! ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عادل القرين كفكفت دمعي واتخذت مآقيَّ سراجاً، وانسكب من الأقداح ماءٌ أجاجْ! نعم، بانت روحي عن جسدي، وجسمي مسجىً على مغتسل الحقيقة، والواقع، والخيال! فعلى خاصرة السماء أكتب توبتي، وعلى همس الندى أعلن رحيلي، (…)
قطرات من ذاكرتي.. ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عادل القرين (كان يا مكان في قديم الزمان) ما أقول إلا رحمة الله عليك يا (أمي أم علي) على زخات هذا المطر، وتناثر معاني الدُرر.. فما زالت ذاكرتي تستحضر طناجر الطبخ لاحتضان قطرات السماء المساقطة من سقف منزلنا (…)
قفشات.. ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم عادل القرين · الموسيقى: هي رسالة عميقة لتهدئة الأنفس في اكتشاف طبيعة الأشياء وحيزها بدواخلنا. ·لا تُراهن على المفقود حتى لا تستجدي من المستقبل بالمجاملة. ·أيا أحساء قري واستقري على جُنحِ الهوى والنخل (…)
هكذا رأيت أبي.. فسكنوا ذاكرتي الأحبة! ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم عادل القرين سألني أحد الأحبة: كم عمرك، وما حجم هذه الذكريات التي تحملها؟! فأجبته: يُكره توضيح العُمر، ويُستحب سرد الذكريات برجاء المطلوبية. من هُنا لا بُد لي من وقفة إجلالٍ وإكبارٍ لجدتي وأمي: أم علي القرين (…)
أستاذ غريب.. ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم عادل القرين أيُّ رحىً تجوب في مُخيلتي، وأيُّ كوتٍ تُحيط بذاكرتي، وأيُّ جوىً يتمتم في صومعتي لأجلك يا " أستاد غريب " بالفريج الشمالي، وهجر الماء والنخيل؟! أكاد أجزم أنك خلدت ذكرك في دواخل حارتك ومدينتك (…)
قطاف الروح.. ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم عادل القرين في وقفة دلَّ البيان، وضحكة همَّ الزمان، وما بين هذا العمر والعمل تظهر الأماني، وتتجلى المعاني لأصحاب الهمم والوعي والتأثير.. لا كما قيل هنا وهناك: " سنفعل، وتنحني الأغصان.."، وما أصحابها إلا (…)