خديجة عريب.. الحفيدة الثائرة ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم شعيب حليفي صورتان مشدودتان بأواصر متينة ودائمة بين الحفيدة والجد، لم يستطع الزمن الذي يدنو من القرن أن يفصل بين روحيْهما، في لحظتين مختلفتين في التوقيت، لكنهما على نفس القدر من الشوق اللاهب. صورة بالألوان: (…)
قناع الرئيس ٦ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم شعيب حليفي في الأدب كما في الفن والحياة، لابد من وجود مسافة الأمان ومساحتها السحرية، وهي المسافة التي تحفظ للإبداع جمالياته ولا تعدم معانيه أو تخنقها في زاوية ضيقة أو مفضوحة. عدتُ من أزمور وأنا مندهش (…)
عبد السلام أبو إبراهيم.. كَجُنْدِيٍّ قَدِيمٍ نَسِيَتْهُ الحَرْبُ في سطات ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم شعيب حليفي في تحية لعبد السلام أبو إبراهيم وقد عَبَر بسلام محنة المرض الذي فاجأه وهو يحرث الأمل في دروب الحياة الطويلة. يسألك قلبك.. لو ترى الجراح التي ترَكتْ ندوبها .. لو تستمع لبرهة إلى هديرالزمن (…)
من أوراق رحلة حج الفقير وميراث البهجة ٢١ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم شعيب حليفي سبعة أبواب مفتوحة ١- وأنا أفكر في الكتابة عن اليوم السابع والأخير من رحلتنا التي عبَرنا فيها قرى ومراكز ومدن "سُفلى"، لم أستطع تدوين كل ما عشته جرّاء الزخم الكثير والمتنوع، بالنسبة لي ولغيري ممن (…)
رسالة عمرها ثمانية قرون ١٥ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم شعيب حليفي إلى عصام أبا الحسان والعربي أرامي وكل المرابطين، حُرّاس ذاكرة الجبل والغيم والطير ١- مساء الخير يا صاحبي.. الفجر نديّ، والصمت تبدو رائحته مثل عطر يُبهج المشاعر. فقط طائر الگوبار المبكر في (…)
الدرس الكبير ١١ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم شعيب حليفي سِحر المطر وهو يهطل بانسياب من السماء إلى الأرض تعبير لا يوصف عن السخاء الكبير الذي يعطي للحياة كل المعاني.. وما نُدركه منها يسير. كل الدروس الكبرى تبدأ صغيرة، وتكتسب مناعتها من قدرتها على (…)
حتى أنت أيها الكائن الغريب!! ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم شعيب حليفي في كل مرة نحاول إخفاءه حتى لا يراه الآخرون.. وكأنه كائن غريب بأنياب بارزة، يحمل ممحاة وحجابا وأسلحة. نُخفيه بكبرياء جريج ونازف ونواصل طريقنا. هذه المرة، قررنا الكتابة عن هذا الكائن، لكي يعلم أن (…)
محكيات قطعة خزف منسي ٢٧ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم شعيب حليفي يجفلُ الزمن فجأة ثم يبتسمُ وهسيسه مثل ريح في فجر يوم ماطر: الأمكنة أرواحٌ مُودَعةٌ في أجسام ونفوس كل الكائنات التي تحيا فوقها. هل تقصد أن نفسي بروحيْن!! الزمن لوْحُ مِرآةٍ يجري فوقها نهر هادر (…)
حَجر سطات منذ خمسة آلاف سنة ١٣ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم شعيب حليفي على بُعد كلمترين تقريبا من وسط مدينة سطات، في اتجاه الشرق المائل نحو الجنوب، وفوق الكُدية الثانية المُطلة على المدينة، بجوار عين نزاغ الشهيرة بمياهها المعدنية، دوار أولاد الكبير ضمن قبيلة (…)
أيتها الاستعارة الزائغة.. انتظري!! ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم شعيب حليفي في أفق خطوة جديدة للاحتجاج على الصمت الأبله: فعل الاحتجاج ليس استعارة خارج السطر في جملة زائغة ستخبو بعد قليل.. ولكنه جمر يعلو ويزداد اشتهاءً ليُنير طريقنا الطويل، ويُدفئ أركان بيتنا الذي لم يعد (…)