فداؤك ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم ريان الشققي الله ربكَ أوحدُ ولك المقام الأحمدُ أنت الرسول على المدى أنت النبيُّ محمدُ أنت الأمين وهديه ذِكرٌ يطيب ويخلد
على حافة الستين ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم ريان الشققي (١) صمتٌ يؤول إلى الكلامْ ودم يثور من الضرامْ شعبٌ يصيح على المدى .. فيذوب في الشفة الكلامْ (٢) طالتْ بيوت شعارنا عامتْ على كلماته .. قصصُ انعدام حكمتْ على الفرد الرغام تأتيه كل صبيحةٍ (…)
زلة عسل ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم ريان الشققي من أين يأتيك العسل! من أين يأتيك العسل! ها قد خبا صوت الطنينِ وجاءنا صوت المللْ من أين يأتيك العسل! ^ ^ ^ الطامةُ العظمى.. بأنَّ الطامةَ العظمى تدور بقلب أعماق الجسد والعِبرةُ (…)
حيتان تأكل حيتان ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم ريان الشققي الشاطئ يغفو في هدأة كون منسيّةْ ووداعة لون رمزيةْ أسماك تتبعها أسماكْ أنفاس تنعشها آمالْ نظرات في أوقات الشفق الخجلى.. تسبح في الآفاقْ وتلال النمر تباهي بنمورٍ ونمورْ أمن وسلامْ (…)
صرخة من أطفال ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم ريان الشققي وتتوالى القصص، هذه واحدة من تكساس، هاهو غاري كويلز الأب القلق، الوالد الذي ذهب للصيد أحد الأيام محاولا تناسي الأزمة التي يمر فيها ابنه الجندي أثناء الهجوم على الفلوجة، أخبره ابنه منذ يومين في (…)
هنا... وهناك ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم ريان الشققي لا أدري عنك وعنه وعنها وعنهم ولكنني أشعر (فرضيا) أنني إذا لم أراجع نفسي ولم أرجع وأتمسك ببعض الثوابت فسيجرفني التيار من هنا إلى هناك في الجهة الأخرى التي يمكن أن أرضى عنها كل الرضى عندما أصل إليها (…)
الأرض الهوية ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم ريان الشققي رغم التكالب رغم أطماع الشعوب الجائرةْ رغم التصالب فوق أرض الأنبياء رغم المزاعم من يهود الأرض تزبد بالنوايا الغادرة قالوا بأن الدار أرض للمعاد فالنجمة الزرقاء حقد لا يرافقه صلاح وضغينة تنقضُّ (…)
أخطبوط ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ريان الشققي يطغى مدٌّ .. جزرٌ.. دفعٌ .. شدّْ سَحْقٌ سحقْ روحٌ في الشرق تعاني حارسها يلتحف الجاني تذوي عند ذؤابات الشمسْ أمل يهذي.. .. في نوباتٍ تطرد أحلى ما في العيشْ شيءٌ في أنسجة الشرق ينام (…)
غربة الإحساس ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ريان الشققي في وطني غربة إحساس تنمو فوق حقيقتنا في منطق قلب مخذول فتفتحُ باب حظيرتنا للجوّ وللإعصار .. وللإنتان. إني مهمومُ ... مهموم أوطن الكرب كفاك سموم من جدران تلك مناجل سنبلنا لا تشحذُ (…)
وجع الحواس ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ريان الشققي محاولا ثم محاولا لم يستطع تحديد روحي، فيها ندب وتنديد، فيها شجب وفيها اعتراض، وفيها تسوّل للحقيقة، أقفل الحديث بلا محاولة جديدة، قال: أنت كيف تعيش فحواسك لا تعمل! نهضت متثاقلا لا ألوي على شيء (…)