من مسرحية سالومي ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا مسودة مشهد إفتِتَاحِي من مسرحية سالومي (أمام قصر الوالي هِيرُودُس أنتيباس يتجمع عدد من اليهود و الجنود الرومان). (ي١): يَا لِلأحدَاثِ الكُبرَى في هذا الزَّمَنِ المَأزُومْ . (ي٢): (…)
هِيبَاتِيَا ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا مَشهَدٌ مَسرَحِيٌ مُتَخَيَّلٌ من حَيَاتِهَا (مسودة) هــ: هيباتيا غ : الغوغاء ،،،،،، (غ١): رَقَصَت عَلى نَهرِ الدِّمَاءِ (هِيبَاتِيَا)… فَتَرَنَّح النَّاقُوسُ حِينَ تَرَنُّمِ . (غ٢): (…)
غفران رواسنة ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا نُثِرَت دِمَاؤكِ كَالبِذُورِ " رواسنه" لِتَجُودَ أرضُ اللهِ خَيرَ رَبَابِنَه "فَيروزُ " غَنَّت والكَرَامَة قُدسُهَا واللَحنُ كَالــ…" غُفرَان " دَمعُ " رَحَابِنَه " ،، مِن طِينَةِ الأرضِ التي (…)
مَشهَد من حياة شوبنهاور ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا (يو): هَل جِئتَنِي كَي اُزدَرَى مِثلَ الكهوفِ المُقفِرَةْ ؟. وأنا المَنَارَةُ فَوقَ أرصِفَةِ المَوَانِي المُزهِرَةْ. جَرَّدتَنِي حُرِّيَّتِي ؟!! لا يا ابن بَطنِي لن أكونَ ضَعِيفَةً ونَدِيَّةً (…)
حَاذِر.. وقِفْ. ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا حَاذِر.. وقِفْ. لا تَلتَفِتْ لا تَقتَرِب مِن كُلِّ تِلكَ الدَّائِرَةْ. لُعِنَت سَدُومُ العَامِرَةْ. فَلتَنتَبِهْ. جَهِّز جُيُوشَكَ لِلهَلاكِ المُنتَظَرْ. حَدِّث عَلامَاتِ الحُدُودِ الفَائِرَةْ. (…)
جوستين (+١٨) ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا (ج): مِن أيّ أنهَار الجَحِيمِ سُكِبتَ يَا مَاركِيز؟ أو مِن أيّ جُلمُودٍ جُبِلتْ ؟!. (س): أوَّاهُ يا جَوستين أنتِ صَنِيعَتِي وخَدِيعَتِي زِنزَانَتِي وَرَقِي الذي أشبَعتُ فِيهِ حَقَارَتِي (…)
شِيرِين ١٢ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا حَقَّ الرِّثَاءُ على الدِّمَا فَالرُّوحُ تَعرُجُ لِلسَّمَا كَالمَريَمَاتِ وَقَفنَ فِي وَجهِ العُقُولِ المُظلِمَةْ "شِيرِين " فَوقَ الدَّربِ لم تَخشَ السُّيُوفَ المُجرِمَةْ مِن " مَهدِ عِيسَى " (…)
ما حَطَمُوكَ ١١ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا هُم حَطَّمُوكَ فَلا تَمُت حَتَّى اكتِمَالِ المُحرَقَةْ. قد كَانَ جُرحُكَ غَائِرًا تَبَّت يَدَا مَن عَمَّقَهْ. شَقَّوا إزَارَكَ فَوقَ عُريِكَ جَرَّدُوكَ إذ استَبَاحَكَ سَهمُ عَينٍ مُحدِقَةْ. (…)
كَمْ وكَمْ! ٦ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا كَم آلَمَتنِي وكَم .. وكَم ..وكَمْ ! حَتٌَى تَمَاهَيتُ والدُّنيَا عَدَمْ لا تَشتَهِينِي أنَا مُعشَوشِبٌ والعُشبُ لَغوٌ تَرَاءَى في القِدَمْ في جَوفِيَ المَائِتِ اليَقظَانِ هُمْ أشلَاءُ مَوتَى (…)
اليَومُ سَبتٌ ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا اليَومُ سَبتٌ والجِرَاحُ هي الجِرَاحْ وَصَلِيبُ أمعَائِي يَئِنُّ بِلا انبِطَاحْ كُلُّ الحَوَانِيتِ التي في كُورَةِ النَّامُوسِ أصغَت لِلطَوَاغِيتِ القُحَاحْ قَد غُلِّقَت أبوَابُهَا والدَّاءُ في (…)