نوادي السينما ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم رانية عقلة حداد منذ مطلع القرن العشرين ادركت بعض الفئات (مثقفون أو ثائرون أو حكومات) أهمية الاختراع الجديد (السينما)، كأداة هامة في التأثير على الرأي العام، وفي تثقيف الشعوب وخلق الوعي لديهم، من ناحية آخرى (…)
(عزيزي فرانكي) حين يتعلق المرء بالوهم ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم رانية عقلة حداد أب دائم الغياب... ولقاء منتظر هو جل ما يحلم به الطفل الأصم فرانكي (جاك ماكيلهون) ابن التسعة أعوام، بطل الفيلم البريطاني "عزيزي فرانكي" انتاج ٢٠٠٤، ليس هناك أي ملامح في ذاكرة فرانكي لأبيه، فقد (…)
مقدمات تأملية (حياتي من دوني) ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم رانية عقلة حداد "هذه أنت... العينان مغمضتان تحت المطر، لم تفكري يوما بأنك ستفعلين شيئا كهذا، لم ترين نفسك هكذا من قبل... لا أعرف كيف ستصيفينه، كواحدة من هؤلاء الناس الذين يحبون النظر إلى القمر، أو يقفون ساعات (…)
سيرورة الابداع الفني ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم رانية عقلة حداد الفن بمختلف أنواعه (السينما، المسرح، النحت، الرسم،الأدب...) هو أحد وسائل الاتصال، ورحلة العمل الفني من الفكرة إلى التجسيد ثم تلقي الجمهور هي سيرورة الابداع الفني الذي يتناولها موسيه كاغان في كتابه (…)
تسع حيوات ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم رانية عقلة حداد الأحياء وسط الموت المحيط... يبدون أكثر موتا من الموتى أنفسهم قصص منفصلة لتسع نساء تتوالى كحلقات في سلسلة طويلة تمتد خارج الفيلم الأميركي (تسع حيوات) انتاج ٢٠٠٥، للمخرج الكولومبي (رودريجو (…)
هواجس نسائية بأسلوب رقيق ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم رانية عقلة حداد سكر بنات أو كراميل ثيمة مرتبطة بعالم النساء الخاص، ومنذ البداية الأولى للفيلم اللبناني "سكر بنات" انتاج ٢٠٠٧، اخراج نادين لبكي، يتم التمهيد إلى عوالم نسائية داخلية على وشك الاكتشاف، من خلال حركة (…)
أسلوب لمقاربة علاقات أسرية آيلة للسقوط ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم رانية عقلة حداد شخوص تصخب عوالمها الداخلية بالهواجس والهموم والرغبات والانكسارات، بينما يثقل الصمت قبضته جيدا ما بينهم، فلا يقوى أي منهم على البوح بمكنوناته للآخر... وتزداد المسافات رغم قربهم، ثم تزداد للحد الذي (…)
إذا فقدنا ذاكرتنا ونسينا فمن نحن بعد؟ ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم رانية عقلة حداد استعراض هادئ وطويل بالكاميرا لمدينة بيونس ايرس الأرجنتينية في صباح شتائي مشمس، تتآلف معه موسيقى حنونة لاكورديون وكمان، تعطي احساسا كما لو ان المدينة تتنفس عميقا قبل ان تستيقظ، بهذه المقدمة يبدأ (…)
رحلة غيفارا إلى قلب الألم ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم رانية عقلة حداد "بيونس ايرس خلفنا وما ذهب معها هو هذه الحياة البائسة؛ المحاضرات غير الملهمة، الأوراق، وامتحانات الطب …كل أمريكا اللاتينية أمامنا، ومن الان فصاعدا سنثق فقط بهذه الدراجة ". بهذه الكلمات المكثفة (…)
حياة بالوردي ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم رانية عقلة حداد هذه هي الحياة... تفتح ذراعيها للبعض بينما تسحق البعض الاخر تحت قدميها، والمطربة الفرنسية الراحلة اديث بياف كانت من البعض الاخير... وربما اوفرهم حظا بالماسي والبؤس الذي لم تبخل عليها الحياة به، عن (…)