رحيل العظماء والطيبين دون وداع ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم رامز محيي الدين علي المنية غيبوبة أبدية تختطف جميع الأرواح دون استثناء.. قد تنذر بعضها ببطاقات حمراء، وقد تكون صاعقة كالبرق دون إنذار، ولكنها في النهاية لا تنسى اسما من الأسماء ولا تؤخر نفسا إذا جاء أجلها، وقد عبر (…)
باسم الوطن ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم رامز محيي الدين علي باسم الوطن ...تنهبون باسم الوطن...تفسدون وتسرقون..وتركبــون وتنكحون...وتكذبـون باسم الوطن.. تحملون النجوم على أكتافكم وترفعون ريش النعام فوق رؤؤسكم وتتدعون أنكم.. تصنعون المستحيل وتكذبون على (…)
أيها الليل ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم رامز محيي الدين علي هجع الناس وسكنت كل الطيور واستراحت كل طرقات المدينه ومال الكون إلى سكون ونام في البحر صوت السفينه عيون الناس غارت في رحم الأحلام ومآقي العاشقين تراقب الكون وتسترجع ذكريات الأيام أما عيوني فلا تدري (…)
أيها القدر ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم رامز محيي الدين علي تعالى وأنقذني من عذاب السهر وأطلق قيودي فأنا مكبل بسلاسل الحب رغم الحذر تعال وأسكر روحي الحيرى بشذى العبير وماء الزهر واسق حقولي العطشى بحبات المطر وأرسل الندى قطرات والغيوم عبرات وبرد في أعماقي (…)
أيها الحب ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم رامز محيي الدين علي أيها المولود في عمق الوجود إنك رمز المعبود وتاج الإيثار والجود.. لا تكن ظالما أيها الجبار وأنصف العاشقين بلا أعذار الكون مذ خلق.. ظلم وعدوان والعالم مذ كان بغي وطغيان! ميـــزان الحـــق محتـــقر (…)
أيها البحر ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم رامز محيي الدين علي وقفت أمامك إجلالا وتكرمة أناجيك فهل تسمعني أيها الجبار؟ أناديك! هل تعشق أمواجك الشطآن؟! فهي تلثم خدود رمالها ليل.. نهار بلا حرمان! فلم لا تعرف السكينة ولا الأمان؟! ولماذا أنت هائج على مر الزمان؟ (…)
مواقف طريفة ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم رامز محيي الدين علي ما أكثر المواقف الطريفة في حياة البشر! تلك المواقف التي تحدث أحيانا ببساطة وعفوية، أو عن جهل أعمى، وربما عن تجاهل.. وكلها تثير الدهشة والاستغراب وتبعث على الضحك والسخرية، وربما تضفي جدة وجمالا على (…)
جنازة طبيب ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم رامز محيي الدين علي حضرت جنازة شاب (سرخستاني) يدين بالسرخستانية (مصطلح رمزي لا يسيء إلى أحد)، قتلته المافيا الدولية لأسباب مادية.. هذه المافيا التي جاءت لتحارب الإرهاب.. أليس ذلك أكبر فيلم كاريكاتوري؟؟ وكان ذلك عام (…)
الفقر في عيون الأدباء والمفكرين ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم رامز محيي الدين علي الإهداء: إلى جميع أغنياء العالم فربما يتعظون.. وإلى سواد العالم من الفقراء والجائعين.. فربما من سباتهم يستيقظون فينهضون.. إلى سائر الأدباء والمفكرين الذين ما برحوا في جمهورية أفلاطون يحلمون.. (…)
قشمر ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم رامز محيي الدين علي كان في قرية مجاورة لقريتنا ثمة رجل يلقب بقشمر وكان غاية في الفكاهة والذكاء والنباهة.. زارنا ذات يوم في بيتنا.. فقال لوالدي - رحمه الله - : والله شيء غريب ومحير.. والدي: خير إن شاء الله، وما الذي (…)