خدعتني أيها المصباح ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال (إلى الجندي المجهول...السحيبات المختار) عشرة شهور من الانتظار..الترصد والمراقبة و لازال رأس الثعبان لم يظهر بعد..سوف أقبض عليك هذه المرة بقبضة يدي و لن أدعك تعود إلى الجحر ثانية. يا (…)
حـروف أبـجدية... ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال ( قـــرش ) بألف ( قـــرش )...و هكذا ابتلع الحوت مـــاله...
حروف أبجدية ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال الدال : ( مكيال ) ( ١ ) ليس بالإمكان الحد من هجرة ( الأدمغة )...مادام المخ يركب رأس صاحبه... ( ٢ ) عود فمه على لقمة عيش ( بــاردة )...و لما ارتفعت درجة حرارة الكلمات احترق لسانه.. ( ٣ ) بعد (…)
حـــروف أبــجــديــة.. ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال الـضـاد: ( لــغــة ) ( ١ ) لما اكتشف بأن ( الضوء ) أسرع من الصوت... ركب الكرسي الكهربائي و طار في السمـــــــاء. ( ٢ ) كانت( قبضة) يده هي الأقوى ..وهكذا فاز البخيل على تــايسون (…)
مــــاســــح الأدمــغــة ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال لمح بنصف عينيه طيفا لشخص ما يتحرك خلفه..أدرك خطورة الموقف فانقض كالنسر على صندوقه بيده اليسرى متكئا على اليمنى لينطلق كالسهم...لم يكن هناك أحد خلفه..سوى صورته التي كانت تقلد حركاته داخل الواجهة (…)
قصص قصيرة جدا ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال إبداع أنتج فيلما قصيرا...ثم فيلمين قصيرين...و بعدها تلاتة أفلام قصيرة و توالت أعماله هكذا .. لكن، حينما طلبوا منه فيلما طويلا..جمع كل الأعمال التي ( قصر ) فيها و قدمها لهم في شريط واحد... (…)
قصص قصيرة جدا ٢١ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال قال له الطبيب , بإمكانه أن يعيش بكلية واحدة... استأصل إحداهما.. زرع مكانها.. ثمنها.. استيقظ
قصص قصيرة جدا.. ١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال الحمل ( الاستسلام و قبول الهزيمة ) حاول عن طريق البر...عن طريق البحر و عن طريق الجو و في كل مرة يفشل... لقد كذبوا عليه حينما قالوا بان كل الطرق تؤدي إلى ( روما ) الثور (السذاجة و الغباوة ) (…)
تـغـنـجـا ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال إني أحب البط و أخشى الإوز... لأن الأعنـاق الطويلة تفزعني... إنها تبدو كثعابين لاهثة..هكذا يقول حمـدان الصغير لأمه... و لطالما راودها على شراء بطة يستأنـس بها و يرعاها.
أبراج ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال * الحمل (الاستسلام وقبول الهزيمة ) مراسل يعيش في قلب الحدث... ومراسل يعيش الحدث في قلبه... أما أنا فقلبي هو الحدث في عيشته...