حوار أم ردح ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج شاء الله وما قدر فعل..، وفشل الحوار بين الإخوة الأعداء..!! قبل أن يبدأ ،رغم دعواتنا المخلصة بنجاحه ويبدو أن الدعوات الكسيحة كلها من أمثالنا نحن الغلابة الفقراء لا تكفي مع غياب المحبة والتسامح في (…)
فتافيت من نوفمبر ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج إجازة تأمل شهر إجازة عارضة من الكتابة اقتطعته لنفسي من عمر طويل وأحداث كثيرة متلاحقة..تنفست فيها نفسا عميقا ،وانتبهت أكثر لملامحي في مرآة نفسي ومرايا الآخرين..!! كان لابد من هذه الاستراحة ،لكي (…)
مظاهرة في القاهرة ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج كل القلوب والعيون الفلسطينية الصابرة والمرهقة تتجه الآن إلى القاهرة..وتصلي بصمت أن ينجح حوار الإخوة الأعداء هذه المرة.. ولسان الحال يقول..زهقنا..قرفنا..يا رب خلصنا..!! نجاح الحوار ممكن.. ويمكن (…)
ليلة الغدر ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج فيديو ١ يلبس بذلة أنيقة..ينزل ضحيته بهدوء وثقة من مؤخرة السيارة..معصوب العينين.. مقيد اليدين..يأخذه في نزهة أخيرة إلى البساتين..يجلسه القرفصاء في مجرى ماء جاف.. بعد لحظات..يلقي عليه التحية (…)
صبر..صبرا..صبرة ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج لو فكر أحدكم في زيارة أو مداهمة العبد الفقير..!! سيجد أول من يستقبله عند مدخل البيت.. "الصبير"..!! وهو نبات ظريف مستأنس للزينة.. يختلف كثيرا عند ذلك"الصبر " المتجهم الغليظ الذي تعارفنا عليه منذ (…)
كعب داير ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج لمن يستغرب هذا العنوان، ولا يعرف معناه.. أقول: انه تعريف لغوي كلبوشي لذلك السجين الذي يعاقب إجباريا، وبغضب من الحكومة بالتجوال المستمر على السجون، حتى تنتهي فترة عقوبته..!! أما التعريف (…)
عار..خمس نجوم ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج عندما أقف أمام ظاهرة لا إنسانية قديمة قدم البشرية جديدة جدة توالى الأيام والساعات والدقائق يقشعر بدني تقززا وألما ولا أجد مهما حاولت مبررا مقنعا لها حتى في قواميس أذكى وامهر الطغاة..!! الاعتقال (…)
آخر قباحة ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج الموت..ظاهرة إلهية وقف أمامها البشر منذ البدء عاجزين..محيرين.. لا حول لهم ولا قوة.. وفي نفس الوقت كان الموت نعمة ربانية رغم مرارتها إذا لولاه لما اتسعت الأرض أهلها وتحولت إلى غابة ملؤها الافتراس (…)
أنت الآن..نحن.. ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج ما من مكان في زحمة الرثاء سوى نهنهة القرفصاء.. وما من كلام يليق براحل الراحلين سوى سرب عشق معتق في دنان الأمهات.. هكذا أبدأ الخاتمة.. كلها الكلمات تسمرت منذ غروب السبت.. جف الندى.. تحت الخماسين.. (…)
هس.. ولا نفس ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم توفيق الحاج يبدو أن عدوى ما جرى، ويجري من أحداث، وتناطحات، وعنتريات، وقراقوشيات في الفترة الأخيرة قد وصلت إلي بل وتملكتني، فبدأت فعلا أفكر بطريقة "هس ولا..نفس" التي بات يتقنها أصحابنا في غزة ورام الله..!! (…)