جسدٌ وجمال ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك لا تعرفُ كم من الوقتِ استغرقها لتصلَ إلى مرآتها، لكنها تعرفُ أنها عندما عادت كان الليلُ قد أحاطَ السماءَ بعباءَته السوداء المنمقة بنجومٍ ذهبية. نزعت بعضاً من ملابسها، تأملت جسدَها المرمري (…)
نبحث عن الوطن في الجهة اليسرى من القلب ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك عزيزي، قد يكون الصمت طال بنا، أو اقترب من أن يطول ولكني كنت قد فكرت بأمور كثيرة في تلك الشهور الخرساء التي مرت بدون خطاب ولا جواب، غير أنني للآن لم أفهم الأسباب الحقيقية التي دعتنا إلى الانقطاع (…)
حزن البنفسج الغائب ٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك أستحضر في ثنايا روحي الغائبة وراء عتم النظر عالماً صنعته كلماتي تعرجات الطريق الطويل تخفي بعضاً من ملامح الرحلة أنسج تفاصيل الغربة خيالاً لا يتقنه غيري
دون طقوس حبنا اليومية ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك عيوني ودّعت صمت المكان لترتحل وغدوت أنا غريبة في رؤى عينيك، لملمت الظلام وصمت الوداع ولحن الأغاني، احتضنت كفيك لآخر مرة وتركت يدي معلقة في الهواء تلوح وسط الظلام لئلا تراها تودع يديك. انتهى كل (…)
خيوط يرسمها الزمن ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك المشهد الأول خيط رفيع من الزمن امتد ما بين عينيه وكفيها ناولها نقوداً رأى نظرة امتنان في عينيها سمع صوت دعائها لله أن يحفظه ويفيض من خيراته عليه نظر إليها نظرة عطف أدار ظهره لها وابتعد خيط (…)
ذاكرة فرح وراء القضبان ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك عزيزي، أبحث عن عينيك، عن شقائق النعمان، أسألك عن حمى اللقاء، عن فوضى جميلة ما زال عندي الكثير منها، وما زلت أبحث عنها بين أشيائي الكثيرة المهملة، فوضى تشبه بعمقها القبلة الأولى، تتوغل في ذاكرتي (…)
لوركا بيراني الآتي من الشمال ٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك لوركا كان هناك جاءني صوته من البعيد مثل حلم يتعالى فوق قمم جبال الشمال الحزين
العيون الحاقدة البلهاء ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك إنه الحادي عشر من نيسان، عشر سنوات مضت منذ أن كان هذا اليوم يحمل أجمل اللحظات، ولكنه التاريخ يعيد نفسه باستمرار، أيعيد نفسه اليوم بعد هذه السنوات؟! أغلقت باب سيارتها بهدوء وتوجهت نحو باب المطعم (…)
شهداء مع وقف التنفيذ ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك انطلقت به السيارة العسكرية إلى محطة الباصات المركزية، ساعة ونصف الساعة فقط ويكون بين أحضان زوجته وطفليه. طفليه، ما هذه الكلمة؟ ولماذا يجد لها الآن صدى يختلف داخل مخيلته؟ ما هذه الأفكار؟ سأحاول (…)
رسالة من رجل عصري إلى إمرأة خاصة جداً ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك كلما أتى الليل، وجدت نفسي أجالسك، وأعانقك، وأرتشف من شفتيك شهداً وعسلاً وقواريراً من خمر، كلما ساقتني لحظات أحلامي الكثيرة أجد نفسي في ملكوتك ، نعم في ملكوتك. لا أجد مبرراً لهذا الشوق أو لهذه (…)