القنبلة النووية ٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان بخطوات واثقة دخل إلى سوق المواشي وهو يمسك بكتف التيس، تقدم نحو دلاّل المواشي العجوز وصاح: تعال يا "عويس" وقدّر ثمن هذا التيس. سقط في دوائر الدهشة حينما رآهما، وقف حائراً دون أن ينطق بحرف (…)
بسام شفيق الطعان ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان الاسم الكامل:بسام شفيق الطعان اسم الشهرة:بسام الطعان مكان وتاريخ الولادة: تل منصور، محافظة الحسكة، سوريا ١-٢- ١٩٦١ البلد الأصلي: سوريا العنوان الحالي: القامشلي ـ القحطانية ـ ص ب ٩٣ سوريا التخصص (…)
الفخ الأبيض ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان ربما كان الوقت منتصف الليل، أو ربما بعد منتصف الليل بقليل، هل كانت أمي نائمة؟ وهل كانت ذاكرتي معلقة بسنانير الصحو عندما خُيـّل إليّ أنني أسمع صوتاً رقيقاً يمسح تجاعيد الروح ويتناهى من مكان بعيد؟ (…)
الشعر تجربة إنسانية لاعادة صياغة العالم ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، ، أجرى الحوار:بسام الطعان المخرج والمسرحي والشاعر العراقي مروان ياسين الدليمي، يحمل شهادة البكالوريوس من جامعة بغداد/ كلية الفنون الجميلة/قسم الفنون السمعية والمرئية/فرع الإخراج التلفزيوني. يعمل مدرسا لمادة التمثيل (…)
فرحان الفنان ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان اسمه"فرحان"، عمره أقل بكثير من عدد التوابيت التي صنعها لأبناء البلدة وقراها، له عدة أصدقاء وهم:الاكتئاب،اليأس، العصبية، الحقد، الحزن، والغضب، ويا له من غضب، أمطار العالم كلها تعجز عن إطفاء نيران (…)
عسلها السائل على منتصف حنيني ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان سنوات وأنا أحلم بغزالة تركض معي في حقول الحنطة، وتعيد الشباب إلى الجسد الذي شاخ قبل أوانه.. سنوات وأنا أسافر إلى برار ووديان وقرى كثيرة،أبحث عن غزالة أتعبني حبها،غزالة لا أعرفها ولم أرها من قبل. (…)
حب على الدروب والمفارق ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان إليك يا أعز الناس..الجميلة الأجمل.. حين أراك.. أقصد حين أراك بقلبي، أتصفح الدروب والمفارق، وأهيئ نفسي للمواعيد، وبعد تعب له بداية وليس له نهاية، أكتشف أن الدروب لن تؤدي إلى عطرك المميز الذي شممته (…)
تصبحون على ندم ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان الأمل .. الحلم .. الفرح .. البراءة.. الطيبة.. الورد.. والعطر، كل هذه الأشياء غادرت وجهك المتألق كجبين الصباح يا عروس، غادرت دون وداع ولم تترك خلفها إلا الحزن والألم الذي لا يشبه الألم. بريئة (…)
غيمتي الزرقاء ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان يبدو أن أمي الحبيبة ، حملتني على حلم وأطعمتني من حلم ، وسقتني من حلم ، وهذا دليل على أحلامي التاريخية ، فأنا أنام على حلم، واستيقظ على حلم. كثيراً ما حلمت بغزالة تشبه الضوء الملون ، (…)
إلامَ ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان كصخرة كبيرة سقطت وتدحرجت على الأرض بلا مبالاة، سـقط عليك السؤال المخيف يا ( قانع). لم تعد تجرؤ على الاقتراب من القطعان البشرية التي غالباً ما تقيدك في عمقك، ثم تجعلك هائماً بواد ليس فيه زرع أو (…)