ألوان من دمي ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم البشيرعيسى بن عبد الرحمن كلما فتّش القلب عن ذاته، في بقايا المرايا... السنين التي...، في جسدي المتدثّر بالحرف، في شجري وقفاري...، يترجّل منّي الحنين إليك أقتفي أثرا لشذاه...
يا عاصر الماء ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم البشيرعيسى بن عبد الرحمن الربيع الذي كره المطرَ، ترجّل من دمه وانبرى، يطلب الظمأ المتشعب ماذا جرى؟!
في وداع عاصمة الثقافة العربية ٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم البشيرعيسى بن عبد الرحمن تركت عاصمة الثقافة العربية في الجزائر سقط متاعها من رقص وغناء... وشيء قليل من المساحيق التي (…)
للزّهور التّي أحرقتنا ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم البشيرعيسى بن عبد الرحمن مرة طاف بي قمر فاندثرْ ولما دنوت من الشمس، أسألها ما الخبرْ؟ أشاحت بوجهها عني،
رماد الوصية ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم البشيرعيسى بن عبد الرحمن مر صبح على حينا، فتخطف أبصارنا وغشانا الذهول ! ! ومر النسيم فآنس خضرته، تستحم على مهل في الوحول! !
سجدت للدموع ٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم البشيرعيسى بن عبد الرحمن أيها القمر المتهدل من سعف البلد... فتحتَ يدي، هل وجدت بها الماء حيا،