موتُ الإنسانية! ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي جراحُ الشوارعِ فيها مراكبُ الموتِ تبحرُ كانَ وجودُ البحثَ عَنِ المكانِ الضائعِ ومَعَهُ يضيعُ البشرُ في المقابر كنا في الزمنِ الذي تركناهُ حقائبَ سَفَرٍ على أكفِّ الرياح اليومَ يهربُ المكانُ منا (…)
نحنُ غربانُ الوقت! ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي نحنُ غربانُ الوقت الآلهةُ مِنْ مناقيرِنا نحنُ ثعابينُ العبادة الأديانُ مِنْ قرونِنَا نحنُ نبكي! البحرُ مِنْ دمعِنَا نحنُ نتأوهُ! الخنجرُ مِنْ آنينِنَا نحنُ نتألمُ! فِرْعَونُ مِنْ عذابِنَا سنهدمُ (…)
ورقةٌ مِنَ الشّعْرِ المنسيّ! ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي في القطارِ امرأة وجهُهَا الحزنُ يبتسمُ للحزن خجلُهَا لوحةُ الذكرياتِ القادمة تنظرُ إليَّ عندما أُغمضُ عينيّ أراها في الكتبِ بحرًا للسفنِ الراحلة ماذا أفعلُ بالمسافات وهي تنامُ أبعدَ مِنْ قبلة؟ (…)
يا أهلَ غزَّة ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي يا أهلَ غزَّة، لقد أسْمَعْتُم لو ناديتم حياً ولكنْ لا حياةَ لمن تنادون، فتوقفوا عن الصُراخ والنداء. إذا كنتم تُقتلون وتُذبحون، وإذا كنَّا نحن العرب الأحياء، فَهاهو الوقت جاءَ والذي فيه يَحْسُدُ (…)
الشيطان الأكبر! ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي يافا لم يتغير اسمها نحنُ لَمْ نرحلْ يا أبي البحرُ لَمْ يزلْ هنا واسمُ يافا لَمْ يتغير نحنُ لم نتركِ الرملَ يا أبي الموجُ لَمْ يزلْ هنا وعنقُ يافا لَمْ يتهدل نحنُ لَمْ نقطفِ البرتقالَ يا أبي (…)
ذيلُ ثعبان! ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي تَتَفتَّحُ مِنْ فحمةِ اللَّيلِ زهرةٌ جميلةٌ كريهةُ الرائحةِ كذيلِ ثعبان كانتْ مُدُني القتيلةُ براكينَ النيران كانتْ أقطاري العليلةُ بساتينَ الألوان كانتْ المدينةُ الأسيرةُ حِمَمُ بركان كيفَ (…)
قرابينُ البرتقال! ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي عندما أكون محكومًا عليّ بالصياح أمتطي حصان الضباب لأتحدى العالم أجمع ولا أتعب طائر ضائع بين رام الله والبحر يبحث عن عنوان صائد ليُقْتَل والقمرُ يغرق لَنْ يبحرَ الجرحُ لَنْ يتفجرَ البركانُ فالكلابُ (…)
المفاتيحُ لديّ! ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي كيفَ افتحُ الأبوابَ وأنتِ تغلقينَهَا عليّ؟ العالمُ حجرة بلا أبواب والمفاتيحُ لديّ أجيءُ إليكِ أمْ تجيئينَ إليَّ؟ لا تناديني مِنَ الزمنِ القديم ارتديتُ الدقات لا تقبليني وأنا في المرآة كسرتُ العناق (…)
باقةُ صَبَّار! ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي سأقولُ ما لم يقلهُ أحد وأُعَلّمُ الشعرَ كلَّ مَنْ جَدّ الرمالُ للنساءِ كُتُبُهَا البتولُ على الشاطئِ البحرُ قصتُهَا يا وجعي.. احفرني للأحياءِ قبرا احملني للأمواجِ البحر ماذا أفعلُ بكَ يا وجعي غيرَ (…)
كيف تكون -الوحدة الجدلية العليا- بين الفلسفة والعلم ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي الفلسَّفةُ وتاكيداً على أَهميتِها في وعينا وثقافتنا وحياتنا هِيَ كيفَ ينظرُ المرءُ إِلى العالمِ وكيفَ يفهمة ويتصوره، مِنْ هنا تبرزُ أَهميةُ الفلسفة ِفي حياتنا وما هي إِلَّا لإِقامةِ الدليل على (…)