الزورق المنسيّ! ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي كَانَ البَحرُ هادِئًا وَالبَحَّارَةُ يَشرَبونَ فِي الحَاناتِ وَيَغنونَ: "فِي إِحدى المُدُنِ تَرَكتُكِ هُناكَ أَنا لا أَعرِفُ أَينَها!" وَيَقهَقهونَ كَانَ الفَصلُ فَصلَ الخَريفِ وَكانَ البَحرُ (…)
تاريخ الجرح العميق... ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي حملُكَ ثَقيلٌ، يَا أَبَا رَشِيدَ، ابنُكَ الجَرِيحُ بَينَ ذِرَاعيكَ، وَأَنتَ تَدعسُ الشَّوكَ، وَتوغلُ فِي الأَرضِ الوَعِرَةِ، بَعدَ أَنْ تَرَكتَ الحُدُودَ الَّتِي لَمْ تَعُدْ حُدُودًا مِنْ (…)
قرصةُ بُرغوث! ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي ١- غُبار! رفعَ عبدُ التوّابِ يدَهُ، وَحكَّ شَارِبَيهِ. كَانَ يَجلِسُ عَلَى الأَرضِ، وَيَفتحُ بَينَ سَاقَيهِ، وَأَمَامَهُ صُورَةٌ لِمَارلِين مُونرُو شبهَ عَارِيةٍ. وَكَانَ عَبدُ التوّابِ يرخِي (…)
الرَّدَاءَةُ ... كِتَابَةً وَكَاتِبًا! ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي مَقَالَةُ الرَّأْيِ الصَّحَافِيَّةُ بِلسَانِ الضَاد، الَّتِي تَظْهَرُ في جَرِيدَةٍ تَصدُرُ بِانتِظَامٍ، تَمُرُّ بِمَرْحَلَةٍ صَعبَةٍ حَالِيًّا، فَالعَرْضُ مِنهَا كَثِيرٌ، وَالإِقْبَالُ عَلَيهَا (…)
هَرَمُ نظامنا التعليمي! ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي مِنْ مَنْظُورٍ تَعْلِيمِيٍّ ، يَدْخُلُ الطَّالِبُ إِلَى قَاعَةِ الاِخْتِبَارِ وَهُوَ يُعَانِي مِنْ صُدَاعٍ شَدِيدٍ بِسَبَبِ كَمِيَّةِ الْمَعْلُومَاتِ الَّتِي اضْطُرَّ إِلَى حِفْظِهَا ، وَأَنَّ (…)
الْقَمَرُ وَالنَّارُ! ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي الرَّمْلُ يَنْبَعُ بَدَلَ الْمَاءِ الْحِجَارَةُ ظَامِئَةٌ الْأَرْضُ جَمَادٌ الْمِلْحُ يَمْطُرُ مِنَ السَّمَاءِ الْغُيُومُ قَاتِمَةٌ الْقَمَرُ رَمَادٌ النَّارُ تَثْلُجُ فِي الْبَيْدَاءِ (…)
مفاسِد تربوية وأخلاقية! ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي إنَّ أجملَ بيتِ شعرٍ للمتنبي هُوَ البيتُ التالي :" وتَصْغُر في عَينِ العظيم العظائم, وتَعْظُم في عين الصغير الصغائر!". وَالْعَظِيمُ مِنَ النَّاسِ أَوِ الصَّغِيرُ هُوَ فِي الْحَقِيقَةِ (…)
هناكَ في بقاعِ النِّسيان! ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي هناكَ في بقعةٍ مِنْ بقاعِ النِّسيان الآنَ في فكرةٍ تنامْ هناكَ في الدَّهاليزْ على كتفِ التَّاريخ طفلٌ لينامَ يُقتل لأنَّ غيرَهُ قُتِلَ هناك هناكَ في بقعةٍ مِنْ بقاعِ النِّسيان الآنَ في زاويةٍ (…)
في فلسفة اللغة! ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي مِنْ أَجْلِ البقْاءِ على قَيدِ الْحَيَاةِ، يَجِبُ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتَوَافَقُوا مَعَ حَاجَاتِهِمْ وَضَرُورَاتِهِمْ الْأَسَاسِيَّةِ، سَوَاءً عَقْلِيًّا أَوْ عَمَلِيًّا. هَذِهِ الْحَاجَاتُ (…)
الْمَخَالِب! ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم آدم عربي مِنْ بَيْنِ رُكَامَاتِ الِاسْتِيهَامِ مِنْ حَوْلِ جَرَائِمِ الْحُرُوبِ فَجِّرْهُمْ! الْحِيتَانُ لَا تَتَأَثَّرُ بِالْأَمْوَاجِ احْرِقْهُمْ! الْبُرُوقُ لَا تَتَأَثَّرُ بِالنِّيرَانِ اصْعَقْهُمْ! (…)