إنه السؤال ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان عندما تموت كل الطرقات فيّ وأتذوق الموت في لغتي وتحترق تفاصيل الغياب... أنكسر على شرفات الكآبة... كل يوم... كل ضياع... وأضيع في صحراء ذكرياتي ويفنى عمري على عتبة ذاتي وأشرب الإنهيار جرعة....جرعة (…)
دون كلمات ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان لا أعرف من يكون وكيف كان سيكون لو عاش.. فهو لم يمت من قبل ولم يعرف كيف هو الموت! ولكن ما أعرفه أنه إنسان كأي إنسان يحق له أن يعيش وأن يموت عندما يحين القدر وما أعرفه أن أطفالا حرموا دفء الدار (…)
لماذا أحن إليه ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان يكتبني أياما وينسى إني لديه يغضبني .. يجافيني وأتساءل لماذا هذا اللؤم في عينيه! يسليني... يواسيني فأقول ما أجمل اللجوء إليه. أبكي... فيبكيني وأقول في نفسي إنني دمعة في مقلتيه! يبتسم فأرى نفسي (…)
أعتذر..ليس لي سواك ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان بيني وبينك ليل وسماء وكبرياء... وألم يعتصر الآهات... أعتذر عن شعور ينتابني عند غيابك بين الأسماء.. اشتقاقك .. كلما طال الانتظار وكلما مرت الساعات دون أي قرار ... جمعت لك كل الكلام وانتظرتك ساعات (…)
هذا كل ما كان! ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان يشغلني السؤال بسؤال آخر وأسأل لماذا تأتي النهاية مسرعة نحو البداية! لماذا تختفي أداة السؤال في الكلام! لماذا يركض الغياب في الظلام! لماذا تغفو عيناي عند البعاد!؟ فأنا لست أنا ولن يجمعنا يوما كتاب! (…)
ضوء القمر ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان قمر.. ينساب ضوءه على ورقي يسطر غموضا في لغتي... ويجلس حولي حيث أكون.. وحيثما أكون.. ويكسر فيَّ ضوء النجوم رويدا .. رويدا. وأنسى.. ما دونته لي النجوم عند انتظاره.. وتموت لغته في جسدي وأخاف... (…)
دعني أفكِّر ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان اتركني أغزل حياتي كما هي... واكتب على ورق الأمس غدي. اتركني كما أنا أحيك من خيوط الشمس ألوانا أزين بها صورتي. فأنا لا أرى احدا خارج حريتي. اتركني برفق.. اتركني ابكيك بلا سبب! سأعود إلى إسمي في (…)
لن أندم... ١١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان ستثبت لكَ الأيام أنك لي وطنٌ وأنك دنياي وكل ما فيها.. وإني أٌحبك للطير أنشدها فكفاكَ أعذاراً تركت دمعي في مآقيها... تراني في حبك متيمةٌ وتشك في كلماتي وترميها.. وتخاصمني أياما وليالٍ لا نهار لها (…)
الغريب ٣ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان يمرُ الغريب في قصيدتي ويلفُ لغتي بالأسئلة؟ لماذا تهاجرُ الكلمات بين يديكِ؟ وتنكسرُ الروائح عن المعنى؟ وأجيب: لا صوتَ لصوتي! ولا أرى أحدا ً سوايَ في نفسي! فقد هاجرَ الزمان وكف قلبي عن الخفقان! ويمر (…)
لا يتسع الكلام.. ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم إيمان قعدان أسدل الليل ستار المسرحية وبدأ السكون بالكلام! لم أقرأ النص بعد! وأنشق عن ذاتي نصفان هي.. وأنا.. وأنسى كل ما كتبت! يحيك الليل لي نصا آخر.. أكون به الضحية.. أقرأه أصدقه وأؤدي الدور لأني لا اعرف (…)