أسدل الليل ستار المسرحية
وبدأ السكون بالكلام!
لم أقرأ النص بعد!
وأنشق عن ذاتي نصفان
هي..
وأنا..
وأنسى كل ما كتبت!
يحيك الليل لي
نصا آخر..
أكون به الضحية..
أقرأه
أصدقه
وأؤدي الدور لأني
لا اعرف التشابه في الأدوار
لم يكن النهار كافيا
ليلمع الكلام!
يوجعني أن أرى الوقت خفيفا
مسرعا
يخفي تفاصيل النهار
لا يلزمني الليل ولا النهار
ويكفيني حلم لأحلم
وأبتعد.
فأوراقي ما زالت على حالها
في انتظاري.
والمشهد لم ينته بعد!
والمسرحية تعج بالأبطال..
لم تنته الأدوار..
قليل كثير من الكذب
في الكلمات
ليكتمل المشهد!
يوجعني التشابه بالألقاب.
ويؤلمني الانشقاق
في قصيدتي.
فليس لي سواها
في منفاي.
وأفتش عن نفسي
بين الأسماء والأفعال..
وبين الأدوار
هل انا الغريبة؟
أم أني لم أحفظ النص
ليحلو الكلام؟!
ويصفق لي الأنام!
ولا يتسع الكلام..
لا يتسع الكلام..