الخروج من القفص ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم أنوار الأنوار كنتُ في مقتبل عمري حين شاهدت حلقةً من مسلسل سوريّ تتمشى فيه شابةٌ مع رفيقاتها في الشارع وهي تسألهنّ: هل تشعرن بغرابة ما تفعلن؟ فيجبن بالنفي، يدخلن إلى مقهى ويجلسن فتعيد السؤال ليُعدن الإجابة (…)
أمام لوحتك الأخيرة ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم أنوار الأنوار وجهُك الذي يقاسمني الوسادة، صوتُك إذ يعشّش بين نبراتي، ظلّك الذي يحتلّ معظم مقعدي، صورك إذ تطلّ إليّ من المرايا، كلّها اعتادت أن تلحّ عليّ غصّاتٍ تناسلت من صرختي التي كتمتُها عند موتك.. لم أبكِك (…)
الصّورة الرابعة.. كلّنا قتلنا عثمان! ١١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم أنوار الأنوار الصورة الأولى لفتىً بنظرة لهفةٍ إلى الحياة وعينين تفيضان بريقَ ابتسامٍ وأمل، وضحكةٍ بريئة تتدفق من ملامحه. الصورة الثانية لذات الفتى مسجّى قتيلاً على طريقٍ ترابيّةٍ مع تشويشٍ لملامح الوجه فقط، (…)
عنقاء أحلامي.. إليه نوراً فيّ لا يذوي.. ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم أنوار الأنوار انشغلتُ بالأموات عنك..المساكين..يحسبون أنفسهم أحياءً لمجرّد أنهم يأكلون لحومهم، يحتسون قهوتهم أو خمورهم.. يسوقون سياراتِهم إلى حيث قادتهم رغبةٌ أو حاجةٌ .. يمارسون عهرَهم .. ويسخرون مني كلما قلتُ (…)
هذه أغنيتي ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أنوار الأنوار ما كان ينبغي لي أن أدع لإيلان شأن اختيار المكان. صمتي غلبني حد الخرس إذ أراها تتجول أمامي.. تنشر رائحتها الفلسطينية في أرجاء المكان، تسرع متلهفة لطفل يبكي. تحتضنه.. ترفعه مكاغية ,, تقرص أنفه بلطف (…)
لا حرمة لمدينة محتلة ٢٩ آذار (مارس) ٢٠١١، ، ترجمها إلى العربية:أنوار الأنوار ترجمة عن العبرية ألموج بيهار… أ- جئنا بالطبول في صعود طريق نابلس. وأنا كل الطريق كنت أخشى أن يزعج الضجيج راحةَ الجيران إذ تذكرت أني لا يسعدني أن يمرّوا بالطبول في حيّي وكنت أخشى أنّ (…)
من عوالم داليا رافيكوفيتش ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أنوار الأنوار ولدت الأديبة والشاعرة داليا رافيكوفيتش عام ١٩٣٦، في رمات جان. وقبل أن تُتمّ السادسة من عمرها فقدت والدها فانعكس هذا الأمر في كثير من كتاباتها.تابعت دراستها في جامعة القدس وعملت كمعلمة عدة سنوات. (…)
لا نعنع ولا حبق ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أنوار الأنوار لو كان لها أن تجاورَ رجلاً في قبره لما تمنّت سوى عظام شريف تضمّها .كانت طريّةً لمّا التقته لأول مرةٍ.. بصدره العريض وذراعَيه المفتولتين، بهرتها طلّته وهي عائدةُ من عند "العين" تتباهى بجرّتها (…)
صمتك أيضا يلهمني ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أنوار الأنوار لم أحلم برجلٍ شبقٍ يفكّ مغاليقَ جسدي فيُرعشه، ولكنّي ياما حلمتُ بصوتك يعاشر ذائقتي فيُنشيها. وحده صوتك كان ورقةَ التّوت الأخيرةَ في ستر عورات عوالمهم البشعة المزيّفة، حتّى إذا ما غبتَ وغابَ، بانت (…)
أنوار الأنوار ١٧ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أنوار الأنوار – الكاتبة الفلسطينية: أنوار سرحان، والمشهورة باسم أنوار الأنوار مواليد ١٦ حزبران، بونبو ١٩٧٥ مكان الميلاد (المدينة، والدولة): نحف- الجليل، فلسطين العنوان الحالي (المدينة، والدولة): فلسطين المحتلة (…)