مظهر قرآني جوهر أمريكاني ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي الرئيس محمد مرسي هو ما حصده الرهان على الديمقراطية الشكلية والدستور والانتخابات النزيهة بمعزل عن القضايا الاجتماعية. وهو أيضا ثمرة الحديث المتكرر السمج عن " حكم العسكر " كأن الاستبداد والإفقار (…)
قصيدة مدينتى حبلى بالثورة ، للشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الخميسي بصوته. ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي قال الخميسي ذات مرة عبارته الشهيرة «عشت أدافع عن قيثارتي فلم أعزف ألحاني» ليصف حياته ، فجاءت العبارة تصويرا دقيقا لحياة ذلك الشاعر الرومانسي الكبير الخصبة التي تقلب فيها بين مختلف ألوان الفن مبدعا (…)
في ذكرى رحيل سعاد حسني ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي يوافق ٢١ يونيو ذكرى رحيل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، وقد رأيت سعاد وأنا في العاشرة من عمري . كانت في الخامسة عشرة أو أكثر بقليل، فتاة نحيفة عليها فستان متواضع جدا، ويشع من وجهها نور هاديء (…)
انتخبوا أنفسكم! ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي أرجو ألا يتصور الناس أن معركتهم كانت " ضد مبارك " ثم أصبحت " ضد الإخوان "، وستصبح " ضد شفيق ". لقد سعي النظام ويسعي لشخصنة المعركة،وإفراغ الطاقات في اتجاه أفراد وشخصيات فتصبح المعركة " ضد فلان " (…)
جلباب أزرق ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي جلس ساهما رأسه محني قبضتاه في حجره وساقاه مفرودتان على الحصيرة. تمتم «الله يرحمك ياسعد». ربتت عطيات الواقفة بجواره على كتفه. زفرت شاخصة إلي الفراغ ثم اتجهت إلي داخل الدار حيث الحجرة الوحيدة (…)
عبد الرحمن الخميسي والدي ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي أكتب عن والدي، الشاعر، المتعدد المواهب، عبد الرحمن الخميسي. وما أصعب أن تدفع حضورك إلي رحيل، وأن تستدعي رحيلا إلي حضورك. أكتب وأنا أعلم أننا عندما نكتب عن الآخرين إنما نكتب بدرجة ما عن أنفسنا، فما (…)
سعد القرش وكتابه «الثورة الآن» ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي تقرأ كتاب سعد القرش «الثورة الآن» خطفا، ليس بمعنى التصفح أو التسرع، لكن لهاثا وراء السطور والصفحات والحقائق التي تشكل جدارية ممتعة يرسمها أديب أولا، ثم صحفي هو سعد القرش، جدارية حية تتلون أمام (…)
رحمة ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي «رحمة» اسم الرواية التي قلبت حياتنا نحن الخمسة، ووضعت رقبة واحد منا في حبل المشنقة، وساقت ثلاثة إلي السجن، وأجبرتني طويلا على التخفي والعيش مطارداً. مازلت أذكر كيف بدا الكتاب في تلك الليلة على (…)
الطابق الرابع ٧ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي في الثامنة من عمره. توفي والده فانكسرت زهرة الحنان من أمه. ينام على سرير ضيق ووجهه إلي الحائط يكلم الظلال على الجدار حتى يغمره النعاس. يذهب إلي المدرسة. يلعب على سطح البيت أو في الشارع. يفكر في (…)
رأس الديك الأحمر ٢٩ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي ضغطت القبضتان جناحيه بقوة إلي جنبيه، فأحالته إلي كتلة مدمجة لا يتحرك منها شيء ماعدا الرأس بعرفه الأحمر ومنقاره يضرب يمينا ويسارا بجنون. اجتهد ليتملص من القبضتين مهتاجا بحب البقاء. حث جناحيه على (…)