خيرٌ وأبقى ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم أحمد الحارون إليكِ يا مَنْ لملم القدر شملنا ورمم الهوى خطانا المبعثرة أنتِ ما أنتِ؟ من أى الفضاءات جئتِ؟ بحثتُ عنك كثيرا فلم أجدك لكنه قدرى فنعم القدر يا فطرة لم تنتكس ويا حامدة على العدم قليكِ لا قِبلَ لنا (…)
الذى كان معها ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم أحمد الحارون انتصفَ عمرالليل وانقضى شطره، مازالتْ عبيرٌفى سريرها بجوارطفلتها النائمة، ألقى الشتاءُفى نفسها أثقاله، وحلَّ نطاقه، وألبستها وحدتها ملاءةً من الثلج، تفكرُفى أمرالذى يسمونه زوجها، مازال قابعاً (…)
بعض ُ قبرٍلنصفِ مهدٍ ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أحمد الحارون السكونُ يهجمُ على العجوزِكهجومِ ليلٍ لا قمرله، أوجاء قبل موعده، راحت أناملُ (تيتة الحاجة) تعبثُ فى خصلاتِ شعرٍ لطفلٍ يغطُّ فى سباتٍ، انتبهتْ.. نظرتْ إلى أناملها ...إن فيها قسوة َحياةٍ، حفر (…)
قطة لاجئة ١٦ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أحمد الحارون انقطع التيار فجأة، فأسدل الليل ستائره، وراح الصمتُ يغرس نابه منقضاً على ضجيج ٍأبكم، تقوقع الجميعُ مكانه ساكناً لا تسمعُ إلا همساٌ، بكاء الصغار يقطعُ أنينَ السكون، وصوتُ ارتطام كرسىٍّ بصاحبه يأتيك (…)
وأد قبلة ٧ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أحمد الحارون مع دخول ليلةٍ من ليالى الشتاءسالتْ الأجواءُ برداً وقرّاً، أرادتْ السماءُ أن تعاقبَ قريتنا المسكينة وأهلها الذين يسكنون بيوتاً من الطين، فصبتْ جام غضبها مطراً واصل ليله نهاره، فكست ثوباً منقوشاً (…)
فى ميدان التحرير ٣ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أحمد الحارون تعالتْ صيحاتُ المقهورينَ، وحَّدهم القهر، وقادتهم المعاناة، ومِنْ بعضهم استمدوا الإرادة واستدانوا القوة، فكان المشهدُ مهيباً، رأيناهم يتحررون من أغلالهم، ويحطّمون أبوابَ القُصور الموصدة، والتى (…)
خيانة مع وقف التنفيذ ١ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أحمد الحارون عقدٌ ونصفٌ من الزمان ولى، وطُويتْ أيامُهُ مازالتْ الصورةُ التى أهديتنى إياهاــــ تذكرنى بكلِّ الذى مضى حين يشتدُّ بى الحنينُ....من مضجعها تخرجُ....أناجيها تحملنى أقدامى عنوة....تحتضنُ طريقاً فيه (…)
أفتونا أفادكم الله ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم أحمد الحارون حبيبتي اسمُها قليلُ المقاطع.. متينُ البنيان جارتنا كانتْ قبلَ وجودِ الوجدان لا فرقَ بين داريْنا لا أبوابَ موصدةٌ لا شرفاتٍ تحجبُها أيامٌ نطرقُ حائطاً... سلكاً نعبرُ يأتينا...الخبزُ والملحُ (…)
عناق الأيدى ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم أحمد الحارون إليكِ يا من كنتِ حبيبتى ضحكَ المشيبُ برأسى ومازلتُ أذكرك كتبَ الزمانُ سطوراً فى عارضى ولا أسلوكم دقَّ العظمُ وضعفَ الجسمُ وهواكم يزيدُ ولا ينقصُ كانَ مطلعُ الشمس لدىَّ منْ محياها ومنبعُ السحر منْ (…)
صراع الماضى والمضارع والأمر. ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم أحمد الحارون وأراد العمُّ كانون أنْ يغادرَأوراقَ التقويم ِلأخية يتردد فى الأسماع، الكلُْ جداً مشغولٌ، حفلاتُ ميلادٍعلى أعتابٍ، وخليجى لاأعرف كم؟ يأخذنا يخطفنا، ونجهزُراياتِِالاستسلامِ بتعصب غفن ٍبالخيبة. (…)