كُومباوند

كان لابد لنا من عودةٍ .. السُّورُ يبدو أكثرَ ارتفاعًا عَمَّا بَنيناهُ.. الكاميراتُ ما زالت في أماكنِها.. تراقبُ الأحراشَ الممتدة إلى ما لا نهاية.. بعد أن تركناها كجناتِ اللهِ في أرضه.
تحسستُ حفنةً من الطمي المتحجرِ المجلوبة من (…)
كان لابد لنا من عودةٍ .. السُّورُ يبدو أكثرَ ارتفاعًا عَمَّا بَنيناهُ.. الكاميراتُ ما زالت في أماكنِها.. تراقبُ الأحراشَ الممتدة إلى ما لا نهاية.. بعد أن تركناها كجناتِ اللهِ في أرضه.
تحسستُ حفنةً من الطمي المتحجرِ المجلوبة من (…)
أجملُ مراحلِ عمر الإنسان هي مرحلةُ الطُّفولة، وأخلدُ ذكرياتٍ تسكنُ الرُّوحَ والفكر هي ذكرياتُ الطُّفولة، وأهنأُ مرحلةٍ تغمرُها السّعادةُ هي مرحلةُ البراءةِ والنَّقاء..
في كلِّ صيفٍ حينما تغلقُ المدارسُ أبوابَها كان الحنينُ يشدُّني (…)
بَعدُ لَمْ أبلغ الخمسين من عمري، حتى اكتشفتُ قباحة الدنيا وزخرفها البائس، فلا راحة في الدنيا ولا سلام، تتزين لنا كأنها الجنة، حتى إذا ما خضناها انكشف لنا زيفها وزبرجها الخداع، أنا لم أعد اثق بأحدٍ مخلوق البتة، كل المخلوقات على حد سواء (…)
في بداية السبعينات من القرن الماضي. تمكن بوجمعة من الهجرة إلى فرنسا للعمل. غادر مدشره القابع بين جبال الأطلس الصغير. اسوة بالعديد من أبناء بلدته. الذين طمعوا في تحسين وضعهم المادي. وفقه الحظ للعمل باحد مصانع مدينة مرسيليا. وفي إطار (…)
لــهثت انفاسى و انا اصعد السلم لم يبق الا دور واحد قلبى يدق فى صدرى عنيفــاً و الحرارة تتصاعد من وجهى الملتهب اخيراً وصلنا يا سلام يا أبا خليل وقفت لحظة ألملم فيها أنفاسى المبعثرة شددت أطراف سترتى الى أسفل مسحت ذقنى فى عصبية و صدرى ما (…)
في الأمسِيَاتِ البِيضِ كُنَّا نَلتَقِي، فَيَلِفُّنِي في غُربَةِ الأشجَانِ ظِلُّ مُؤَانَسَةْ، إذ لم يَكُن لِلبَوحِ غَير الآنِسَةْ.
في لَيلَةٍ دَقَّ النَحِيبُ المُرُّ بَابَ مَشَاعِري ، تِلكَ الَّتِي أُودِعتها بَينَ الحَشَا (…)
(١) الحكيم الجاهل
في ذلك الصباح، بمجرد استيقاظه، بدأ الصبي يضحك ويفرغ نفسه من الأفكار.عاش وهرم ومات لاهيا، دون أن يستعيد صفاء ذهنه. دعاه حكماء المكان معلمًا.
(٢) الصمت
لسنوات عديدة، كان لدى القرود التي ولدت وعاشت في أمريكا (…)