فن الصمت.. وتكسير المغزل
١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥،
بقلم ميساء قرعان
حالة اللامبالاة التي يحياها بعض المثقفين في عالمنا العربي ليست بعيدة عن هذا الطرح فعلى أي المغازل يغزلون؟ وماذا يغزلون ؟ ولمن ؟ والنساجون لم يزالوا غائبين منذ عصر الغزالي ، والجلادون من كل اتجاه
الكتابة في مجتمعاتنا ولدى مثقفينا أصبحت وسيلة علاجية لا تتعدى صاحبها ولذا فإنها مؤشر إحباط وتفريغ غضب واستبدال مغزل بمغزل أو منبر بمنبر احترازا من تبعات الدعوة العلنية إلى التغيير