الثلاثاء ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
ورق
محتشدة بالوجع....آبت إلى وكرهامحملة بالوجد...بالوهن الـ....حثيثا يدب إلى روحهاطيوفا من الذكرى عانقتهاأشباح وهم تقض الجوانحشوقا ممضا....أيا وجهه الآتي من أعماق الألم...لماذا تخربش الآن براءتها....تجرجرها مسجورة الآهات...مسحورة......بلظى الذكريات....لماذا........ماتزال توقع في شهوةٍ قبحَها...تؤطر كل عذاباتها بالوهج...تفلسف دمعتها.......أنشودة للخلاصلماذا.....تؤجج في خافقيها الربيع...وتتركها.....نهبة للأرق...آلآن انتبهتَ إلى غيها ؟!!التفتَّ.....إلى شدو آهاتها....انزواء بهجتها....احتراق أحلامها....فاحترفتَ الغناء على جرحهالماذا.......تزركش أيامها لوحة للقلق ؟!تقصقص ريشاتها الملأى بالألقتحجم آفاقها....وترسمها.....أنثى من ورق.