الخميس ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم
وحدكَ... وحدكْ
وحدي على البابِو الطريق يمضي بيو الهاتف يهتف ليوحدكَ...وحدكْفإلى متى أنا عنك غائبْو إلى متى أنت عني شاردْوطني بلا حبّْشعري بلا أملْورقي بلا خطوطْدائرتي غير مقفلة الجوانبْوحدكَ...وحدكْوالكون توقّف عندكْفكيف هو،"كل يوم هو في شأنْ"أأنا الشأنُوأنا الوقتُوأنا الدهرُكيفما كنتْ،وحدكَ... وحدكْ** ** **قد مُلئت بالغضبْثم صَعقت للهبْقد صَعدت للجبلْثم هويت من علِيا عليْليت نفسي يومها أن تمكن من أن تعتزلْليتني ما هويت ولا الحق يوما قد رأيتْليتني... ثم ليتنييا فاطمة الرّسولْيا مارية البتولْكن لي لكلي...يا درب الحقْغوثي غوثي... ياغوث الغوثْسري بصدري...قد وَسع الصدقْسِدري بصدري... قد نُفخ البوقْفأنا الكونُوأنا الوقتُكلكم أضحى له مساحات للزرعِفي مضغة الفلبِكلكم راع لما ملكْفاحفظوا لي مضغة القلبِرحماكم... رحماكمبذلك العبدِ