

همسة وجع
عِندما يَلتَهِبُ الجُرحُ الغائِرُ في ثنايا روحِك...ويَتَوَقَّفُ نَبضُ القَلبِ في جَسَدِك...دونَ أن يسمَحَ لكَ بالمَوت...بَينَما بَلسمُكَ الشّافيفي قَلبِ وَطَنِك قَد غَلا ثَمَنُهوتَنَكَّرَ لك صاحِبُه...فأنتَ عِندها مُضطرٌّ لِقَبولِ أول بلسمٍ يُعرَضُ عَلَيك من قَلبِ وَطَنٍ أجْنَبِيٍ...مَهما كان لونُ دَمِه ومَهما كانَت جِنسيَّتُه ومَهما كانَ انتِماؤه...