لا شأن لي بالعتمة
لاشأنَ لي بالعتمةْ..
دائما أخرجُ أضوائي،
على شَكل نَشيدْ
وأرى
مِن نَهارات الذكرى
ما أشاءُ
قريبا من سدرة أحلامي
أساقطْ عليَّ
وُضوحا طازجا
كيْ أشْفى
من غموض ِ أمس ٍ ،
لايُنسى’
أجْمعُني على ضوْء ِ القصيد ِ
وأقيمُ لِحاضري عُرسا
سـُـنــونــــو
الطائر الذي يَرفُّ،الآنَ،
بجناح واه ٍ
قريبا ِمن قرميد الذكرى
هُو سنونو
يَحنُّ إلى ما سَوَّى
مِن أعْشاش الطين ِ
في تجاويف المَواسم الأخرى
قبْل أن يَهوي به حَجرٌ
من حَالق ِالبُشرى
في يَد طفـْل ٍ
لايزالُ سادِرا في الرِّيش ِ الذي
تَهاطـلَ ظـُهرا
ورد
قدْ يَخلع الوردُ لوْنَه بالليْل
لكنَّه يُبْقي بـِذاكرتي
سُنْدسَ أحْلامِه
وبوْح العِطر ِ
ماثِلا ًفي نبْض القَلب
دائِما..لهُ رسائِله ُ
وفـُيوضاتٌ مِن السِّحر
تـَمحو
رداءةَ الوقـْت
وتحْمِي رقـَّة َالحُبّ.
قدْ يَخلع الورْدُ لوْنَه في الظـِّل
لكنَّه
لا يَكشِف عَن ساق ٍ
لا يـَبوح.ْ
بـسرِّ الشوق
في قـَتامة هَذا الليْل
لِلورْد
مُطلق الإسْتعارات ْ
يَتصيَّدُ غِزلان المَعنى’
بـِطلقة عِطرْ
يـَفكُّ عُجمةَ اللسان ِ
عِند حاجَة القَلب
تـُرجمانا..يَسعى
بـِباقة..تـُفْشي
جُنونَ الرَّغباتْ
قدْ يَخلع الورْد دمَه،في حَضرتي
وألـْبَسه ،لِأحـْيا
في الهَزيع الأخير ِ
مِن الصَّمتْ
نصوص قصيرة
من ديوان ، قيد الانتظار، بعنوان" لا شأن لي بالعَتمَة "