الجمعة ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
موظفة
تبسَّمَ ثغرُها و احتلّ روحي
و عن نفسي يراودني لظاها
و ضمّدَ مهجتي صبرٌ سقيمٌ
و أبلتْ آهتي حُمّى هواها
ورامَ اللحظُ منها صفوَ قلبي
وما لَبِثَ اهتدى للحُسنِ.. تاها
و عطّرني منَ الأنفاسِ قُربٌ
و شَتّتَ كنهَ أفكاري نواها
و يعبثُ بي وراءَ الثوبِ نهدٌ
و أرّقَ هدأتي غُنجٌ كساها
تلوتُ الشِّعرَ بيتاً تلوَ بيتٍ
و ما زادَ القصيد لها حلاها
ألا تَبّتْ يدايَ على شعوري
وإنْ ظَفرَتْ بنا .. تَرِبَتْ يداها