

مغفلا من سفني ومن رمادي
الى تيسير علوني وذيب حوراني في كف الجمر
جمرة للحزنأم هال يتعرى في يقظة البن والصمتمن عفر الوجه الشفيف كدمعة النوربتربة التذكار الموحلةأي سوط ترجمنا به مكعبات الطينمدنا تفرش بسندس الحفيف زوايا الظلتمتد أصابعها مجرات وأرخبيل في قبة الأشواقيد أكواخها علامةتشتد في كرمة مائها مسيرة الياسمينخمرا أو تفاحة لنشيد الغريبوالضوء غزالةتشد عربات الثلجتدغدغ بفراء الحلم عشب الجبلوتدلق في أزقة دمنا الغارب نحل الملامةلم أيتها الصدوقة؟لم كصهوة ارض تتمادين في بذرة ؟ اكذبي قليلا؟حفاة من النهر،أرقام محنطةعبرنا محاكم التفتيشوأسماء نسائنا نزفت خيمتهاوعلقت في جديلتها قمرا لاتينياوسلت من المسك مخملها البض كبحيرة القبلورماد السفينةلو تركناه مقطوعا من شجرةلحملنا على أقواسه موشحناواستعرنا من غضة الريحشراع السلامةقيامة وجمرات خبأها المضيق في موج تعودنا يمامهانا طارق بن زيادكيف صفعت بقطط النكران قلبي؟ونصبت ها وية الخليفة خنجرامثقلا بالعار كي امشي أمامهيا جذوريمن أسدل الأسمال فوق خيولي؟انا طارق بن زيادالبحر شارة في عروتيوالريح جنديوزفرة العربي زنديوالسهوب شروقا وغروباترتاح من ترحالها في وسائد مجديسارق الحرف الأخضر في أذن المئذنةلغتي غزل النور ونسغ العشب فوق مرآة حضارة العشاق والساقيةلم يا صديقة تصدقين ؟اركض في دوائر الشاملا مجد ليارتد تثقلني المعاركما أثقل النصرمغفلا من سفني ومن رماديوتكفرني ارض أقمت حصاها سماءوخضت يباس مائها فيضالم يا هبوب الماءانطر في الشام ان تتنزل في الاسماءعصية انتوانثنيت سلاسلا من قتامأحاور دائيوالثوب يفضح من جسدي خريطة السيوف والرماحومدني التي التقطت من يدي النجومنسيت في نومها مفاتيح الكلامانا النهرلم اعص مسراك الى غلمة البحرأطعت لجين فتنتك الملكيةفاسترقني الحلم الراعش في عشبة للحلمودخلت ليلك كي اصل الأرض بالأرضفينبت الليلك في أحراش أضلاعهامتشابكا كعرائش الخمرفخرجت من جبلي ومن مائيأطفأت برماد سفني نرفزة الخيمةالخيمة الغافية في عقوق القافلةفاحترقت غلالة أجنحتيوانكسرت أشرعتي غافيةعلمت العصافير أسماء البلادطعنت بعروتها أمية النصروفي قرية المراثي البعيدةفي قارة الحزن الأزرقيثرثر ني الموت الأعزلشحاذا يتسول الشمس والظليتكفن بصقيع الطيف الرتيبويشيعه جراد العتمةومقبرتي مقفرة من الأضرحةوتجفوها الفاتحةعلى باب دمشقثوب ولادة تحجرت أزرار فرحه النبيللم يعد سريرا للبحرفرت من جيوبه أقمار التيهسقطت من عزلته نوافذ التلفلم يعد لباسا لوسوسة الغوايةلم يستحم بفضته الق النوارس من الف عاميزدحم بالكبريت والرصاصويمنح الموت من يشتهيهأكثر الأشجار حزنا يقطينة قلبيغرقت ريشاتها في مستنقع العجزغيمة معدمةتسللت الممحاة الى لوحها المحفوظمن يعيد نجومي لأسكبها علامات في اكف الراحلينمن يمسح بمنديل الموشح نزيف خطاي؟من يلم حروفي عناقيدا في جرار الحكمةمن يجنبني سد الخاتمةأي امرأة تتسلق وردتي الهائمةلا ناي لي ، لا نساء، لا سماء اعلق في حبلها كسرة المئذنةحر انا ان ارتب موتيوحر أي نار اصطلي فورتهاذكرى وموال ونشيدلي التيهلي زفرة الزفرات في رنين المضيقأبي باعني للرمل بخساوشراني آخرا في أول السقوط القريب البعيدتفاحتي المحرمةعفوك!عجمة أوراقيحروفي المقوسة الرسممحطة تتسول نطف الطيف من غمار وجعي المريدأتيتلأقرا النهاية بالدم في قبعات الجنودودست بساط الفتوحاتاحترقتفكفي واقلعي وابلعي مائكطريق مسجد الحمراءقبته نطاقينلهزيمتي ولأعراس لوركاانكريني!تعبت من كوني حفيدك اللقيطانت زوجة البحر والأخضروأنا يتيم الرمل والسغبفاخرجي بيضاء بيضاءمن غير حنينلا مواعيد انثرها مؤجلة على خلاخيل حلمكأطلقينيمن وعورة حريتكمن مراوغة فرانكوانا ورقة ملونة في كتاب البوحكواكب سبعة تخرج من قيودي وتضيء جراح الحقيقةوخراف البريق الأزلي تسفح دمها على أقدام زنزانتي الوحشيةعفوكلوركا أوصاني بالحزن والدهشةيوم تواعدنا في بستان الكرزوأعلنت مدريدفواصل النهارنعش هي الخطواتلا غالب إلا اللهتؤثث بالحزن جمرتي وثيابك المنسية في رغيف الدموعوقصار السور صبارة حزينةتعتصم بنخيلك المرخرجنا من الفلامنجومن نكهة البرتقالوتركنا زيتنا مشكاةمن النور في عيون الزيتون في الصخرة الأخيرةفاخرجي بيضاء بيضاءكإوز المسافةلملمي أجراسك الشوكية من نهاوند ظهيرتناواخطفي حقائب الذكريات من مسائنا المبتل بغبار مجدكولن امسح عن قدميك دمع أبو عبد الله الصغيرولن ارتق المشربيات التي فتحها في دمي انشطارك
الى تيسير علوني وذيب حوراني في كف الجمر