الجمعة ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
قصة قصيرة جدا:
بقلم
مظاهرة قاب قوسين!
أخيرا تحركت، وصدحت مكبرات الصوت (بأعلى عقيرتها) منددة بالحرب.
في غضون ذلك، التحق رجال الأمن بالمقدمة لتوزيع قنينات الماء المعدني على القادة السياسيين.
وحين تقدمت فتاة باذخة لالتقاط صورة تذكارية للحشود الغفيرة، حدث ما يلي:
- تقوس النخاع الشوكي للعمارات، وفر الساسة (إلى اتجاهات مختلفة).
- عضت الأسيجة واللافتات والأعلام على شفاهها السفلى، وطارت عاليا (في الفضاء)، ثم سقطت (على رؤوس المتظاهرين).
- صهلت مكبرات الصوت دفعة واحدة، وسال لعابها.
- أخرجت سيارات رجال الأمن أعضاءها، وبدأت الزحف عجلة فعجلة نحو الفتاة.
فترتب عن هذا الآتي:
نتيجة رقم 4: نقل حطام السيارات (إلى أقرب مستودع).
نتيجة رقم 3: بحت مكبرات الصوت وتعطلت (عن العمل).
نتيجة رقم 2: نقل المصابون إلى أقرب مستشفى.
نتيجة رقم 1: ارتدت العمارات (بظهرها إلى الوراء)، وانصرف الساسة (إلى حال سبيلهم).
فيما ظلت الصواريخ تهطل (دون كلل) …