الأربعاء ٧ أيار (مايو) ٢٠٢٥
بقلم سهيل الزهاوي

«لوحة المنزل» أرنولف أوفيرلاند*

في هذا الكون، سعادةٌ في الحياة،
لا تُرضي النفسَ إلا حين تُدخل
البهجةَ والفرحَ في قلوب الآخرين،
تلك هي أصل السعادة.

في هذا الكون، حزنٌ يترقبنا،
إذا أدركتَ الحزنَ في غير أوانه،
فلن تُخفِّف الدموعُ من وطأته،
فالحزنُ يبقى، وإن سالت دموعنا.

لا يستطيع المرء أن يقضي الحياة،
واقفًا دومًا أمام شاهد القبر،
يتظلم من حسرته ولوعته،

اَلسنَة، نَافِذة مَفتُوحة على اَلعدِيد مِن الأيَّام.
اَلعدِيد مِن السَّاعات فِي اليوْم.

*كتبت هذه القصيدة في عام 1929 ونشرت في مجموعة "لوحة المنزل). في الماضي، في وقت كتابة القصيدة، اعتاد الناس كتابة رسائل متنوعة على لوحة معلقة في المنزل. كانت هذه اللوحات تحمل حكمًا وأمثالًا توجه أفراد الأسرة في حياتهم اليومية، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المنازل في ذلك الزمن.
نشر في طريق الشعب القسم الثقافي 08 أيلول/سبتمبر 2024


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى