كانت وكنتُ
ولربما عشرون وسط الحفل مثلي
غير أني قد ولدتُ إذ التفتُ
عيناك إبليسٌ
وقلبي مؤمنٌ أن لا غرام وقد كفرتُ
كنتُ استرحتُ من الهوى
حتى التفتِ فما استرحتُ
ومتى استدرتِ
توقفْ . . .
أدفع اللحظاتِ
لا يمشي بلا عينيك وقتُ
وأتيتِ نحوي
ما أقولُ ؟
تلعثمت كل اللغات
وأنت ينطق فيك صمتُ
تمشي فيمشي كلُ - - -
لا أدري سأكذب إن وصفتُ
عامٌ جديدٌ ثغرها
وربيع هذا العام صوتُ
ما أنتِ ؟
مما أنت ِحتى تشطبي الأسماء من جدران أوردتي . . .
وتلمعي كل الزوايا فيه . . . كلُّ زاويةٍ تصيح أنا صدأتُ
قضّيت عمري راكضاً
وإلى الحقيقة ما وصلتُ
وأنا الذي جمّعت كل خرائط الدنيا
وفي نهديكِ تهتُ
أنتِ انقلاب مخمليٌ في دمي
وتحولٌ أحلى يطلُّ
ماذا اريد ؟؟
وكل شئ فيك كلُّ
عيناك في عينيّ ظلُّ
ويداك والدتان
حين تمس وجه اليوم
يطلع منه فلُّ
وأنا ارتباكٌ ضائعٌ متشتتٌ
ويداك شملُ
ماذا يظلُّ ؟ ؟
نهداك شئٌ سرمديٌ والبقية تضمحلُّ
غسقٌ
أنا غسق القصيدة عندما تبدين يحلو