الأحد ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
في ذكرى يوم العلم
سَمِعْتَ النِّدَاءَ اليَوْمَ يَا صَاحِبِي، فَقُمْلِنَفْسٍ سَمَتْ عَبْرَ العُصُور،ِ وَمَا فَنَتْحَبِيبٌ إلََى قَلْبِي، عَزِيزٌ مَقَامُهَامَقَامًا لِعَبْدٍ ذِي خِلاَلٍ تَعَاظَمَتْتَبَوَّأْ إذَا (عَبْدُ الحَمِيدِ) اسْمُهُ ذُكِرْتَلاَهُ (بْنُ بَادِيسٍ) رِيَاضًا تَعَطَّرَتْإمَامٌ خَطِيبٌ بِالعُلُومِ دُرُوسُهُتَحَلَّتْ، وَبِالفِقْهِ الجَلِيلِ تَزَيَّنَتْيُبَارِي عِدَاهُ دُونَ سَيْفٍ، كَأَنَّهُرِيَاحٌ تَهُدُّ المُسْتَبِدِّينَ، إنْ جَرَتْوَرَامَتْ فَرَنْسَا انْدِمَاجًا وَصَوْلَةًفَكَانَتْ أَمَانٍ، كَالرِّمَالِ تَبَعْثَرَتْفَأَرْسَى شِعَارَ المَجْدِ عَالٍ:جَزَائِرُبِلاَدِي؛ فَلاَ أَرْضًا سِوَاكِ تَبَارَكَتْ!بِنِصْفٍ، وَمِلْيُونٍ شَهِيدًا تَدَرَّجَتْدَمًا طَاهِرًا، يَسْرِي عُيُونًا تَفَجَّرَتْوَإسْلاَمُنَا دِينٌ حَنِيفٌ نُحِبُّهُوَفُصْحَى لُغَاتِ الكَوْنِ بِوَحْيٍ تَمَازَجَتْوَجَمْعِيَّةُ العِلْمِ القَوِيمِ تَأَسَّسَتْبِدَأْبِ، كَنَبْتٍ صَارَ زُهُورًا فَأَثْمَرَتْقَسَنْطِينَةُ التَّارِيخِ زَهْوًا بِعَالِمٍحَبَاكِ سَنَا العِلْمِ نُجُومًا تَلأْلأَتْتَعَالَيْتِ بِالعِلْمِ؛ فَأَنْتِ مَدِينَةٌحَصَدْتِ المُنَى أُمًّا تَفَانَتْ وَأَنْجَبَتْفَنَمْ رَائِدَ العِلْمِ قَرِيرًا فَإنَّهَاعَلَى نَهْجِكَ الوَضَّاءِ تَخْطُو؛ لَقَدْ وَفَتْ