
رؤية خاصة فى رواية ماجدولين

على ضفاف الحلم
انتظرت ماجدولين حبيبها ستيفن واْمواج الشوق تغمرها
وعلى اْغصان الحلم ينسكب صوت ستيفن على قلب ماجدولين
كهمس الينابيع الرقراقة الصافية
ويتهادى هسيس خطواته بطراوة الندى على اْوراق الشجر
لتتفتق البراعم وتنمو الوريقات فى ثبات وثقةوحيثما جلست ماجدولين...تنساب نسمات ربيعية تحيط بهافتستنشق نسيما رقيقا لتمتطيه حلما وتعتليه جناحاوكيف لا؟!وقد اْزهر ستيفن فى قلبها وعقلها كما اْزهر فى دمهافتستحيل يداها السعيدتان الى طاقة من الزهور النديةيهيم شذاها فوق شطآن الروح وهمهمات التمنىابتغاء الغدق على الروح لترتوى من الجدب والجفاففى ردهة البوح العشقى بين الحبيبينوالاْعناق مشرئبة تلامس هامة السماءوالجباه ساجدة فى محراب الاْرضيقودها الشوق للتحليق فى رحاب الروحوفى تلك اللحظة...ينهمر ماء غادق من اْفواه السماءيراقص الكون على اْكفّ الشجرليروى الذبول ويجلو الظماْفتغدو الطيور باسمةوتعلو النجوم ساجيةلهامات الشجر فوق الرؤوس الحالمةهى اْنشودة الربيع الوارفةعلى اْغصان حلم زيزفونىلتورق الاْزمنة الخاوية باشراقة شمس الحب...تلك الاشراقة التى من شاْنها اْن تحتضن الكون...بخيوطها النورانية الحانيةلتداعب اْجفان الطيور واْنداء الزهورفتبعث فيهم الروح والحياةوتتفجر البراعم منتشية ناسية عذابات رحلتهااذ ليس ثمة خوف من الفناء والزوالوهى تشهد لحظة لقاء الحبيبينتلك اللحظة التى من شاْنهااْن تعيد خلق و تشكيل العالم من جديد